الأربعاء 2024-12-11 23:18 م

مخططات الاستيطان والتهويد تتواصل بالذكرى 49 لاحتلال القدس الشرقية

01:51 م

الوكيل الاخباري - قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض الفلسطينية ومقاومة الاستيطان في تقريره الاسبوعي ان الحكومة الاسرائيلية وأذرعها المختلفة، تواصل اجراءاتها التهويدية لمدينة القدس المحتلة، وتصعد حملة التطهير العرقي ضد الفلسطينيين بالمدينة بهدف التضييق عليهم واجبارهم بالقوة على ترك منازلهم وهجرة وطنهم.

وكشف المكتب عن استعدادات واسعة لإقامة احتفالات ضخمة في الخامس من حزيران الحالي احتفاءً بذكرى احتلال ما تبقى من مدينة القدس عام 1967، من بينها عقد جلسة حكومية خاصة في منطقة 'تلة الذخيرة'، مساء الأحد، بمشاركة رئيس حكومة الاحتلال 'بنيامين نتنياهو' ووزراء في الحكومة، يشارك فيها رئيس بلدية الاحتلال 'نير بركات'، ومن بين أهم المقررات المعروضة إقرار خطة التطوير الخمسية لتعزيز اقتصاد الاحتلال بهدف تعميق وضع القدس كعاصمة للدولة اليهودية.

فيما أعلنت وزارة المعارف الإسرائيلية عن اطلاق أسبوع تهويد القدس بالمدارس بجميع مراحلها، بدأ الأربعاء الماضي ويستمر حتى الثامن من الشهر الحالي، تحت شعار 'يوبيل تحرير وتوحيد شطري القدس'.

كما صادقت لجنة 'التخطيط والبناء' الإسرائيلية في بلدية القدس التابعة للاحتلال الإسرائيلي، على إحلال المستوطنين مكان المواطنين الفلسطينيين المهدمة بيوتهم، وتمت الموافقة على هدم بيوت فلسطينية وإعطاء مكانها للمستوطنين في قلب حي سلوان.

وكان نتنياهو قال في تصريحات له إن 'القدس ستبقى موحدة تحت السيادة الاسرائيلية ولن نقبل بتقسيمها'، مدعيا أن 'جذور الشعب اليهودي في المدينة أعمق من أي شعب آخر، وهذا ينطبق أيضا على جبل الهيكل.. لن نعيد الواقع في المدينة إلى الوراء'.

وتأتي هذه التصريحات، متزامنة مع عمليات الحشد التي تقوم بها المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في دولة الاحتلال، لمواصلة المسيرات والمهرجانات الاستفزازية، والتي تتشابك فيها عمليات الحشد هذه مع دعوات يطلقها ما يسمى بـ (تجمع منظمات المعبد) ومنظمات متطرفة أخرى، لاستباحة الحرم القدسي الشريف، واحياء هذه الذكرى داخل باحات المسجد الأقصى في الخامس من حزيران الحالي .


بترا


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة