الجمعة 2024-12-13 12:29 م

منتخبنا الوطني يخسر امام اوزبكستان

08:53 م

الوكيل - تعرض منتخبنا الوطني لكرة القدم للخسارة أمام مضيفه الأوزبكي 0-2 في المباراة الودية الدولية التي جمعتهما مساء الخميس على استاد باختاكور في العاصمة طشقند في اطار التحضيرات للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقررة في استراليا العام المقبل.


وجاء الهدفين في الشوط الثاني من المباراة التي أقيمت بحضور محمد بلقر سفير الأردن في اوزبكستان وسمير منصور عضو الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم .

واحتاج المنتخبان فترة من الوقت للدخول بالأجواء وكان التركيز حاضرا على امتلاك الكرة اكثر من البدء بالعمليات الهجومية التي لجأ لتنفيذها منتخبنا من الأطراف عبر الصيفي وأبو عمارة أو بني عطية، وعلى الطرف الاخر نوع الجانب الاوزبكي من ألعابه لكنه اعتمد بدرجة كبيرة على صناعتها من العمق حيث تواجد جامشيد.

و بدأت المعطيات بالتغير نوعا ما بعدما لاحت في الافق اشارات هجومية استهلها بني عطية بتسديدة علت المرمى وقابل ذلك كرة رأسية مرت فوق قائم مرمى الحارس شفيع، ولان الحذر لازم هذه المحاولات لم تكن الخطورة الفعلية حاضرة بتلك الصورة التي هددت المرميين.

ومع مضي ثلاثين دقيقة على الشوط الأول ورغم الأفضلية النسبية للجانب الاوزبكي حاول منتخبنا التخلص من الضغط الحاصل على المنطقة الخلفية من خلال توجيه تعليمات للصيفي وأبو عمارة وبني عطية واحيانا عبد الرحمن معهم للتقدم أكثر وتدوير الكرة لايجاد مساحات مناسبة تتيح لهايل التحرك وتوفير الجدوى الهجومية، وفي هذه الاثناء لجأ المنتخب الاوزبكي للتسديد من الخارج دون أن تهدد احداها .

وأراد المدرب أحمد عبد القادر مع انطلاقة الشوط الثاني انعاش الجانب الهجومي فأشرك الدردور على حساب بني عطية وعبدالله ذيب بديلا للصيفي فيما دخل اليموف وموستاييف الى الجانب الاوزبكي، وقبل ان تسفر هذه التبديلات عن تغييرات في الاداء تقدم ايسلوم لتنفيذ كرة ثابتة ردها شفيع ولكنها وجدت ايجور يتابعها بالشباك ليسجل هدف التقدم للمنتخب الاوزبكي في الدقيقة 57 تقريبا.

الهدف دفع الجهاز الفني الى مواصلة تعديلاته البشرية على التشكيلة وهذه المرة كان رجائي يدخل بمكان ابو هشهش وزعترة على حساب ابو عمارة وقبلها سدد عبد الرحمن كرة قوية تحولت من الحارس لركنية، وهو ما اعطى مؤشر على تحسن المؤشر العام للاداء بفضل السيطرة النسبية التي مالت لكفة المنتخب واقتراب الالعاب اكثر من قبل الى المناطق الخلفية الخاصة بالجانب الاوزبكي.

واستمر الضغط الأردني على مرمى المنافس واعطت تحركات رجائي وهايل وزعترة وذيب بدعم من الدميري وبعد ذلك مبيضين مردودا ايجابيا ما اجبر الطرف الاخر على التمركز الدفاعي واللجوء الى الهجمات المضادة التي لامست الخطورة لولا اليقظة الدفاعية لمرجان وبني ياسين وزهران ومن خلفهم شفيع.

ومع اقتراب المباراة من النهاية لم تسعف المحاولات المتكررة من تعديل الكفة بل أنها عاكست المجريات حينما سجل المنتخب الاوزبكي هدفه الثاني في الدقيقة الثالثة بعد التسعين وقبل النهاية بدقيقة.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة