السبت 2024-12-14 19:39 م

مهرّب: أسلحة الأفغان إلى سوريا عبر الأردن

01:32 ص

الوكيل- قال مهرّب أسلحة أفغاني إنه كان يعمل برفقة آخرين على شراء الأسلحة المتبقية في أيدي الأفغان وإرسالها إلى الاردن بطائرات قطرية لتهريبها الى سوريا بالتزامن مع تفجر الأحداث في هذا البلد حسبما نقلت وكالة إيرانية.


لكن المهرّب لم يتحدث عن كيفية نقل الأسلحة من الأردن إلى سوريا، كما لم تقم الوكالة بشرح ذلك.

ونقلت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية في إيران عن شخص يدعى حبيب الله قندهاري القول كنا ثمانية مهربين أوكلت إلينا من قبل الأمريكيين بشكل مباشر مهمة شراء الأسلحة الموجودة في أيدي الناس، وقد نجحت أنا شخصيا بشراء أربعة آلاف قطعة سلاح خفيف ومتوسط خلال ستة أشهر، بدء من المسدسات وحتى الرشاشات والدوشكا، وكنا نقدم الأموال بسخاء للناس في مقابل اسلحتهم.

وأضاف بعد شراء الأسلحة كنا نسلمها للقوات الأمريكية في مطار قندهار، دون علمنا بنواياهم. لقد اعلنوا بان القوات الامريكية وقوات حلف الناتو تفتقد للامن بسبب هذه الاسلحة ولذلك يجب تجميع الاسلحة من الناس. ولكن السؤال الذي كان يطرح نفسه هو ان الهجمات التي كان يتعرض لها الامريكيون لم تكن من قبل عامة الناس بل من قبل الجماعات المسلحة.

بعد ذلك حصلنا على معلومات تفيد بان الاسلحة التي تم جمعها جرى ارسالها من مطار قندهار الى الاردن بالطائرات.

ففي ظهيرة يوم 25 ديسمبر عام 2010 هبطت طائرة شحن قطرية في مطار قندهار وبعد سبع ساعات واكمال حمولتها انطلقت باتجاه العاصمة الاردنية عمان. الحمولة التي نقلتها هذه الطائرة كانت عبارة عن اسلحة خفيفة ومتوسطة اشتراها الامريكان من الافغان يقول قندهاري.

ويضيف كما ان طائرة شحن قطرية ثانية هبطت في مطار قندهار بتاريخ 29 ديسمبر 2012 واكملت حمولتها بعد ثلاث ساعات وغادرت المطار.

وقال واثر هذه العمليات المريبة اصدر الرئيس الافغاني حامد كرزاي خلال اجتماع لمجلس الامن القومي اوامر مباشرة الى اجهزة الاستخبارت للتحقيق بشان اسباب وكيفية تواجد هذه الطائرات ومعرفة المصادر التي سمحت لها بالهبوط في مطار كابول ومتابعة هذا الموضوع.


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة