الوكيل - لم تقترف ذنبا.. ولم تكن من الخطّائين، لكنها كانت من البكّائين يوم خرجوا من بلادهم قهرا وظلما.. خوفا وجوعا.. حزنا وألما.
طفلة سورية جابت شوارع العاصمة الأردنية عمّان لتبيع علكة تارة محاذية الأرصفة وغارات تساير الزحام بحسب ما نقله موقع قناة العربية .
كان شموخها يلتحف ابتسامة شفاهها، في عيونها الغد مرتسما.. في قلبها الشام معبأ بذخيرة الطفولة.
كانت أشبه بـ موناليزا ، بل أجمل وأعذب، سرقت قلوب المارة، ملأت صورتها جدران مواقع التواصل الاجتماعية وشغلت الدنيا.. بالكاد من يراها لا يبكي على حاله لا حالها.
تنشد الحب في عينيها البريئتين.. تصرخ في وجه العالم.. 'من ينصف أطفال سوريا؟'، 'من يزيح جدران الحدود.. ليعود أطفال سوريا إلى الوطن!'.
طفلة سورية تعيد تشكيل لوحة موناليزا في الغربة فتشغل العالم بملامحها.. وتعيد صورة أسرت القلوب.
ومثلها مئات الآلاف من أطفال سوريا شُردوا بلا ذنب اقترفوه.. ولا يزال في عيونهم الوطن على شكل دموع.
لا يزالون معلقين بحلم العودة إلى حواريهم إلى مدارسهم إلى سلامهم الذي اعتادوه.
لا يزالون يسمعون من العالم..'قريبا ستعود سوريا عروس الشام'. العربية نت
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو