السبت 2024-12-14 00:47 ص

ميسي يحلم بإنهاء انتظار دام 22 عاما للأرجنتين

11:14 ص

الوكيل - سيحاول ليونيل ميسي أن يضع حدا لانتظار دام 22 عاما بإضافة لقب كأس كوبا أمريكا لكرة القدم لسجله الحافل من الألقاب التي أحرزها مع برشلونة.

وقال ميسي في مقابلة مع مجلة الاتحاد الارجنتيني 'يجب علينا ضرورة اللعب بشكل رائع والقتال على كل البطولات. مر وقت طويل على آخر لقب للارجنتين ولذلك يجب أن نفوز بكوبا اميركا'.
وستحاول الأرجنتين بعد خسارة نهائي كأس العالم في البرازيل العام الماضي أن تجعل التاريخ يعيد نفسه.
وسافرت الأرجنتين إلى تشيلي في 1991 بعد خسارة نهائي كأس العالم 1990 في ايطاليا وأحرزت حينها لقب كوبا أميركا ثم احتفظت باللقب بعدها بعامين في الإكوادور.
ويثق قائد الأرجنتين في أن الفريق اكتسب خبرات كبيرة من تعثره مرات عدة في السنوات الأخيرة منها الخسارة أمام البرازيل في نهائي البطولة القارية في 2004 و2007.
وقال ميسي 'نحن في مرحلة خاصة في مشوارنا ونحن قادمون من كأس العالم حيث كنا على أعتاب المجد وأتمنى أن يساعدنا ذلك لنشعر بأننا أكثر قوة'.
وسيتلقى ميسي مساعدة من كارلوس تيفيز مهاجم يوفنتوس العائد للتشكيلة بعدما أهدر ركلة ترجيح كانت آخر لمسة للاعب ارجنتيني في كوبا أميركا 2011 لتفوز اوروغواي في دور الثمانية.
وأصبح جيراردو مارتينو ثاني مدرب يقود الأرجنتين بعدما فقد سيرجيو باتيستا منصبه عقب هذه الهزيمة وتولى المهمة خلفا لأليخاندرو سابيا الذي قاد الفريق إلى نهائي كأس العالم.
ويملك المنتخب الارجنتيني العديد من المواهب التي تمثل مشكلة إيجابية في ظل الحاجة للاختيار بين الثلاثي تيفيز وسيرجيو أغويرو وغونزالو هيغواين لشغل مركز المهاجم الصريح.
لكن مارتينو سينتظر ميسي وتيفيز حتى اللحظة الأخيرة بعد أن واجه اللاعبان بعضهما البعض في نهائي دوري أبطال اوروبا في برلين يوم السبت الماضي حين فاز برشلونة على يوفنتوس.
وانضم هذا الثنائي إضافة لخافيير ماسكيرانو لاعب برشلونة وروبرتو بيريرا لاعب يوفنتوس إلى تشكيلة الأرجنتين في تشيلي يوم الأحد قبل ستة أيام فقط من أول مباراة للفريق بالمجموعة الثانية أمام باراغواي التي بلغت نهائي كوبا أميركا 2011.
وستلعب الأرجنتين أيضا مع أوروغواي حاملة اللقب بعدها بثلاثة أيام قبل أن تواجه جامايكا في 20 حزيران (يونيو).
أوروغواي
وستذهب اوروغواي للمشاركة في كأس كوبا أميركا وهي تدرك أن الدفاع عن اللقب لن يكون بالأمر السهل بعد تتويجها في الأرجنتين العام 2011.
وتفتقد أوروغواي جهود المهاجم لويس سواريز بسبب الإيقاف كما تمر بمرحلة تجديد لدماء الفريق بينما تملك الأرجنتين منافستها في المجموعة الثانية تشكيلة أكثر ثباتا، وقال أوسكار تاباريز مدرب اوروغواي: 'التجانس بين اللاعبين يحتاج إلى بعض الوقت'.
وقدم تاباريز مجموعة من اللاعبين الشبان -أبرزهم دييغو رولان لاعب بوردو- إلى القوام الرئيسي للفريق الذي قاده لاحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2010 ودور الستة عشر في كأس العالم 2014.
كما تعامل المدرب مع غياب مارتن كاسيريس لاعب يوفنتوس الذي يتعافى من جراحة في الكاحل وكذلك دييغو غودين قائد اوروغواي في كأس العالم الأخيرة والذي تعافى لتوه من الاصابة.
وتعتمد آمال اوروغواي إلى حد كبير على ادينسون كافاني مهاجم باريس سان جيرمان الذي فقد زميليه في الهجوم سواريز ودييغو فورلان الذي اعتزل كرة القدم.
وينفذ سواريز مهاجم برشلونة عقوبة الإيقاف في تسع مباريات دولية رسمية بعدما عض جيورجيو كيليني في كأس العالم الماضية كما سيغيب عن بعض مباريات بلاده في تصفيات كأس العالم 2018.
وبدأ كارلوس سانشيز الذي يتألق في الجناح الأيمن مع ريفر بليت هذا الموسم في خطف الأضواء رغم أن عمره 30 عاما وخاض ثلاث مباريات دولية بعدما شارك لأول مرة في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وأصبح الاختيار الأساسي إلى جانب كافاني.
وستبدأ اوروغواي مشوارها في المجموعة الثانية أمام جامايكا في 13 حزيران (يونيو) ثم تلتقي مع الأرجنتين بعدها بثلاثة أيام قبل أن تواجه باراغواي في ختام دور المجموعات.
باراغواي
وسيكون التحدي الأكبر لباراغواي في كوبا أميركا لكرة القدم ليس الفوز باللقب الذي كادت أن تحرزه العام 2011، لكن استعادة نقاط قوتها السابقة وهي الدفاع القوي المنظم والهجمات المرتدة الحاسمة.
وضلت باراغواي طريقها بعد البطولة التي استضافتها الارجنتين قبل أربعة أعوام عندما خسرت في النهائي أمام اوروغواي ومن قبلها التأهل لدور الثمانية في كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا للمرة الأولى في تاريخها.
وكان التأهل لكأس العالم 2014 في البرازيل هو الهدف التالي لكن الجماهير عانت بعد رحيل المدرب جيراردو مارتينو الذي قاد الفريق لهذه الانجازات.
وتعاقدت باراغواي مع ثلاثة مدربين في محاولة لايجاد البديل المناسب لقيادتها لنهائيات كأس العالم للمرة الخامسة على التوالي في جارتها البرازيل.
وفي كانون الأول (ديسمبر) تعاقدت باراغواي مع الأرجنتيني رامون دياز الذي أعاد بناء التشكيلة لتصبح فريقا صلبا.
ومزج دياز بين خبرة القائد روكي سانتا كروز والمدافع المخضرم باولو دا سيلفا الذي شارك في 122 مباراة دولية وهو رقم قياسي والحارس خوستو بيار مع لاعب الوسط الشاب الموهوب اوسكار روميرو والمهاجم راؤول بوباديا.
وسيساعد تقديم مستوى جيد في البطولة التي تستضيفها تشيلي وتبدأ فيها باراغواي مشوارها في المجموعة الثانية بمواجهة الأرجنتين يوم 13 حزيران (يونيو) على طي صفحة الإخفاق في التأهل لكأس العالم وإنهاء مشوار تصفيات أميركا الجنوبية التي تضم عشرة فرق في المركز الأخير.
وكانت أولى نتائج باراغواي بقيادة دياز في آذار (مارس) هي التعادل بدون أهداف مع كوستاريكا في سان خوسيه والخسارة أمام المكسيك 1-0 في كانساس سيتي ووضح رضاه عن تنظيم اللاعبين وسلوكهم لكنه حدد اخفاقهم في استعادة الكرة وتوزيعها.
وتسير خطة الفريق بشكل جيد وينتظر دياز انطلاق تصفيات كأس العالم 2018 في نهاية العام الحالي لكن حجز مكان في دور الثمانية كأحد أفضل فريقين يحتلان المركز الثالث ليس بالأمر غير الواقعي في مجموعة تضم الأرجنتين وأوروغواي وجامايكا.
وتبدأ البطولة بعد غد الجمعة وتلعب باراغواي في ثاني مبارياتها مع اوروغواي يوم 16 حزيران (يونيو) قبل أن تختتم دور المجموعات في مواجهة جامايكا بعد ذلك بأربعة أيام.
جامايكا
وحققت جامايكا أفضل انجاز لها في كرة القدم عندما تأهلت لنهائيات كأس العالم 1998 في فرنسا لتصبح بذلك أول دولة ناطقة بالانجليزية من منطقة الكاريبي تشارك في البطولة العالمية.
وفي النهائيات خسرت جامايكا 3-1 أمام كرواتيا وانهزمت أيضا 5-0 ضد الارجنتين قبل أن?? ??تفوز على اليابان 2-1 ورغم فشلها في بلوغ الدور الثاني فإنها حازت على الإعجاب والإشادة بسبب أسلوب لعبها المثير تحت قيادة المدرب البرازيلي رينيه سيمويس، ولم يقدم المنتخب الجامايكي الكثير على المستوى الدولي بعد ذلك.
وفازت جامايكا بكأس الكاريبي في 2005 و2008 و2010 و2014 ووصلت لدور الثمانية في الكأس الذهبية (لدول أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) في 2003 و2005 و2011 لكنها فشلت في التأهل لكأس العالم في آخر أربع نسخ للبطولة.
وبمشاركتها في كوبا أميركا المقبلة كضيفة على البطولة تحصل جامايكا على فرصة أخرى للعب مع الكبار تحت قيادة مدربها الحالي الالماني وينفريد شافير.
وإذا نجحت جامايكا في تجاوز دور المجموعات الذي ستواجه فيه منتخبات كبيرة هي الأرجنتين وأوروغواي وباراغواي فانها ستكون حققت انجازا هائلا في ظل تراجع نتائجها الأخيرة أمام بعض القوى الكروية.
فقد منيت جامايكا بهزيمة مدوية 8-0 أمام فرنسا العام الماضي لكنها فازت بكأس الكاريبي في تشرين الثاني (نوفمبر) بعد التغلب على ترينيداد وتوباغو 4-3 بركلات الترجيح في المباراة النهائية عقب التعادل بدون أهداف.
وصعدت جامايكا إلى المركز 65 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) بعد فوزها بملعبها على فنزويلا وكوبا وديا لكن اذا أرادت الأداء جيدا في تشيلي فسيتعين على المدرب الالماني شافير أن يعيد احياء الروح القتالية لمنتخب الكاميرون في 2002 عندما فازت الأسود التي لا تقهر تحت قيادته بكأس الأمم الافريقية.-(رويترز)


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة