السبت 2024-12-14 23:50 م

هذا ما يدور في خاطر الرزاز حول فريقه الوزاري .!

02:37 ص

أحمد المبيضين - انشغلت الصالونات السياسية على مدى الايام القليلة الماضية بما حدث في الاردن من استقالة حكومة الدكتور هاني الملقي جراء الاحتجاجات التي عمت الشارع الاردني اثر سياساته الاقتصادية التي ارهقت جيوب الاردنيين من جهة ، وتكليف وزير التربية والتعليم في حكومة الملقي المستقيلة من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني بتشكيل حكومة جديدة تكون السند والعون لكل مواطن اردني لا نقمة عليه ، ومن سيكون في فريقه الوزاري من جهة اخرى .


مصادر حكومية مطلعة ، اكدت لموقع الوكيل الاخباري ، ليل الجمعة السبت، ان الرئيس الرزاز يجري اختيار فريقه الوزاري ضمن مقاييس وطنية اولاً ، وخبرات علمية وعملية ثانياً ، ومعروفة للشارع الاردني بقدرتها على التميز والعمل الجاد .

واوضحت المصادر ذاتها ، ان الرزاز سوف يتجنب تكرار الشخصيات ' الوزراء' السابقين التي استلمت حقائب في الحكومات السابقة الاخيرة، وخاصة تلك التي اثبتت عدم جديتها في ادارة الملفات الاقتصادية ، وان اختياره سوف يغلب عليه انتقاء الشخصيات الاقتصادية والتكنولوجية بإمتياز .

وبينت ، ان الرزاز لديه نظرة مستقبلية في تغيير نهج الحكومة عن التي سبقتها ، وان لديه هدف محدد بأن يلمس المواطن الاردني وخلال مدة قصيرة ان الفرق قد حدث ، وان هذه هي الحكومة التي يريدها ، وذلك من باب ان الحكومات السابقة كان لها الكثير من القرارات التي تغولت في جيب المواطن من دون البحث عن بدائل اخرى ، وان حكومته سوف تنتهج نهجاً اقتصاديا تكنولوجيا بعيداً كل البعد عن المواطن وجيبه .

وحول فريق الرزاز تحديداُ .. قالت المصادر ان الرزاز لم يتصل بأي من وزراء حكومة الملقي حتى اللحظة ولم يخبر احداً انه سيكون ضمن فريقه الحكومي ، الا انها اشارت ان الوزارت ذات الطابع الاقتصادي سوف يكونون اشخاصاً جدد وعلى علم بقوانين وامور البنك الدولي اولاً ، ومن لهم خبرة طويلة جداً في ادارة الكثير من الملفات الاقتصادية في قطاعات كبرى.

اما الوزارات ذات الطابع الخدمي ، فسوف يتركز تعيين وزرائها اما على اختيار الامين العام لها ، والذي هو معروف للرزاز كل منهم بحسب خبرته العملية والعلمية ، او لأشخاص قد كانوا امناء عامين وعرف عنهم اخلاصهم للعمل وتفانيهم ، الا انهم لم يحظوا بفرصة الخدمة الوزارية وتفريغ افكارهم وطاقاتهم للشارع الاردني.

واكدت المصادر ، ان الرزاز لن يلجأ الى دمج اي وزارة بأخرى ، لكي يتسنى لكل وزارة ان تعمل بجهد وكفاءة ، الا انهم رجحوا في الوقت ذاته ان يلحق مؤسسات بوزارت وذلك لتكاتف العمل سوياً وتوفيراً لبعض النفقات الدارجة هنا وهناك .

هذا وينتظر الشارع الاردني بفارغ الصبر ان يعلن الرزاز عن تشكيلة فريقه الوزاري ، مطالبينه بعدم تكرار 'الوجوه' في الحكومات السابقة والتي اثبتت عدم جديتها بتاتاً .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة