يهمني في الحكومة القادمة اسم وزير الأوقاف؟..ماذا مثلا لو كان عبدالهادي راجي المجالي....
في هذا الصدد هلى ينطبق وصف تكنوقراط على وزير الأوقاف؟ وكيف يتم أختياره...هل من الممكن مراعاة أن يكون ليبرالي؟ بلحية أم بدون لحية...هل يتم أخذ مسألة كونه يجيد اللغة الإنجليزية بالحسبان.
(نفسي اعرف)..ما هي الشروط والمقاسات التي يتم اعتمادها في وزير الأوقاف...سؤال آخر أود تقديمه وهو حين يكلف الرئيس شخصا لتسلم حقيبة وزارية بالضرورة أن يعطيه تعليمات متعلقة بوزارته مثلا في وزارة الداخلية لابد أن يجلس الرئيس مطولا مع الوزير الجديد لا بد ان يعطيه وجهة نظره في التجنيس وفي قرار فك الارتباط..يا ترى ما هي التوجيهات التي تعطى لوزير الأوقاف؟...هل يعرف فايز الطراونة في مسائل دينية مثل الفوارق المذاهب الفقهية؟
أنا لدي اقتراح...يجب أن يكون وزير الأوقاف صاحب تجربة حزبية..وليس بالضرورة أن يكون خريج كلية الشريعة..مثلا من الممكن تعيين كمال ناصر وزيرا للأوقاف...والاصل أن تناط بهذه الوزارة مسئولية ترخيص الجمعيات والأحزاب التي تقوم على أساس ديني...من الخطأ مثلا أن يكون ملف الأخوان المسلمين كجمعية وجبهة العمل الإسلامي كحزب في وزارة الداخلية..وبما أن الجمعية والحزب يلتزمان بالشريعة الإسلامية كمنهج وبالدين الحنيف كمسار...الأصل أن تكلف وزارة الأوقاف بالشأن الرقابي على هاتين المؤسستين.
يجب أخراج وزارة الأوقاف من أطار الدعوة والوصاية على المساجد الى أطار الرقابة على كل تجمع إسلامي...جمعية الأخوان المسلمين انشأت على اساس دعوي...بعد ذلك تغير مسارها وعملت بالسياسة وعلى وزارة الأوقاف أن تخرج من إطارها الدعوي وبما أنها مؤسسة حكومية عليها أن تقدم..نفسها وتطور دورها الى مسارات أخرى يكون من ضمنها ترخيص الأحزاب والجمعيات الدينية والرقابة عليها.
إذا صدرت فتوى معينة لا تستطيع كمواطن عادي نقضها...بل تحتاج لمن يملك معرفة وحجة كي ينقضها..والجماعة الإسلامية في مصر تصمت أمام فتاوى الأزهر بمعنى أخر لا يجرؤ أي واحد منهم على أن ينتقد مشيخة الأزهر الشريف أو أن يبطل فتوى لها....بحكم أن الأزهر هو أهم مؤسسة دينية رسمية في مصر وهو مرجعية الفتوى هناك...وبما أن الجماعة الاسلامية في الأردن أخذت حضورها من العمل الاجتماعي ومن الفتاوى التي اصدرتها في دعم صمود الأهل وابطال القرارات الرسمية فيجب على الحكومات أن تنتج مؤسسات وصية على الفتوى مثل وزارة الأوقاف وتقوم بالتفريق ما بين السياسي والدعوي..ما بين الإصلاح والتثوير وما بين التحشيد وتجميع صفوف الناس.
في هذه الحكومة سيتم اسناد حقيبة وزير الأوقاف لشخصية كلاسيكية عابرة وستبقى هذه الوزارة مجرد مسألة سهلة الحسم...
أنا أدعو لوضع وزير يملك تجربة حزبية..وزير يطالب بنقل تراخيص الاحزاب والجمعيات الاسلامية الى صاحبة الولاية وهي وزارة الأوقاف ...وزير لا يترك الفتوى بحالة مشاع بل يصنع لها مؤسسة ومرجعية.
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو