الأحد 2024-12-15 00:50 ص

وفاة جريح سوري بعد وصوله الأردن

01:05 م

الوكيل - قال لاجئون سوريون في الأردن إن لاجئا سوريا توفي مساء أمس الأحد بعد يوم من وصوله إلى الأردن متأثرا بجروح كان قد أصيب بها في مدينة درعا الحدودية إثر قصف للجيش النظامي السوري مساء الجمعة.


وأكد لاجئون للجزيرة نت وفاة محمد خلف الزرزور في مستشفى الرمثا الحكومي بعد أن فشلت الجهود الطبية في إنقاذ حياته من إصابات تعرض لها خلال القصف.

وكان الزرزور واحدا من ثلاثة جرحى تمكنوا من الوصول إلى الأردن هربا من القصف على درعا البلد، الذي استمر حتى فجر السبت الماضي ضمن 42 لاجئا فروا من القصف الذي قالوا إنه أوقع العديد من القتلى وعشرات الجرحى.

وكان لاجئون سوريون في مدينة الرمثا الحدودية مع سوريا قد أكدوا للجزيرة نت اختفاء تسعة جرحى في منطقة تل شهاب بالقرب من الحدود مع الأردن بعد أن كانوا في طريقهم إلى الأردن للعلاج من إصابات تعرضوا لها خلال القصف نفسه.

وتشهد الحدود الأردنية تدفق لاجئين سوريين عبر الحدود، وسجلت الأشهر الأخيرة تدفقا كبيرا للاجئين من مختلف المحافظات السورية، وسجلت حمص أكبر عدد من اللاجئين الفارين ولاسيما من النساء والأطفال وكبار السن إضافة للجرحى.

وتتجاور قبور سوريين وأردنيين في مقبرة مدينة الرمثا التي تشترك مع درعا السورية بسهل حوران الذي يحتضن مدن جنوب سوريا وشمال الأردن.


إبعاد سوريين

من جهة ثانية، نفت الحكومة الأردنية أن تكون قد قررت إبعاد عشرات السوريين المحتجزين في مطار الملكة علياء منذ أيام.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة نفيه أن تكون السلطات الأردنية قد قررت إبعاد السوريين الذين رفض الأردن دخولهم بعد أن جاؤوا من لبنان ودول خليجية بهدف زيارة أقارب لهم لجؤوا إلى الأردن أو لقضاء إجازاتهم الصيفية في عمان.

لكن سوريين كانوا محتجزين في المطار أكدوا للجزيرة نت أن العشرات من النساء والأطفال والشبان لا يزالون محتجزين في المطار وتمنع السلطات الأردنية دخولهم.

وأظهر مقطع فيديو أرسله أحد الذين كانوا محتجزين للجزيرة نت وجود أطفال ونساء ورجال في مكان معد للترحيل في مطار الملكة علياء الدولي.

وتقول السلطات الأردنية إنها لا تمانع في لجوء السوريين عبر الحدود، لكنها اتخذت إجراءات أمنية تتعلق بدخول سوريين إلى الأردن من الخارج.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن نحو 140 ألفا منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية على نظام الرئيس بشار الأسد في مارس/ آذار 2011، يتوزعون على مختلف المدن الأردنية حيث ترفض السلطات الأردنية إقامة مخيمات لهم لأسباب أمنية.(الجزيرة نت)


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة