الخميس 2024-12-12 02:38 ص

وفد أردني يهنىء سليمان بـ'تحرير القصير'

08:28 م

الوكيل - هنأ وفد أردني اليوم الثلاثاء، السفير السوري في عمّان بهجت سليمان بمناسبة ما أسموه تحرير جيش بلاده منطقة القصير في حمص.


وعبر الوفد الأردني الذي أم السفارة السورية في عمان عن رفضه للخطوة التي أقدم عليها الرئيس المصري محمد مرسي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية.

كما عبر الوفد -وفق بيان نشره السفير السوري على صفحته على فيسبوك - 'عن الرغبة في زيارة القصير والمساهمة في إعمارها، وعن رفض فتاوى الفتن التي أباحت هدر الدم وتقطيع الأوصال وعدم التمييز بين البريء والمجرم وهي الفتاوى التي تتناقض والدين الإسلامي الحنيف ونصوص القران الكريم والسنة النبوية الشريفة وآداب الجهاد' .

وقال البيان إن السفير السوري طمأن، الوفد عن الأوضاع في سورية على الجبهتين السياسية والعسكرية ، موجهاً التحية للشعب الأردني لوقوفه إلى جانب الدولة الوطنية السورية ،مشيرا إلى انقشاع حالة عدم الوضوح بداية الأزمة عند البعض ، ما يفسر الدعم المتصاعد شعبياً لسورية ، مثنياً على الجيش العربي الأردني ، الذي هو من هذا الشعب العربي الأردني الطيب والكريم والشجاع والعظيم، مثله بالنسبة لنا مثل الجيش العربي السوري المنتمي للشعب العربي السوري ، لهما مواصفاتهما في الانتماء والذود عن الحياض ولن يقبلا بحرف البوصلة .

كما حيا السفير ، التيار الوطني داخل مطبخ القرار الأردني. معرباً عن تقدير سورية وتفهمها للضغوط التي تفرض على الأردن من الغرب وامريكا واعراب الخليج وغيرهم، وآملاً بأن لا يكون لهذه الضغوط أي مكان في الأردن.

وأكد د. سليمان على اتساع مساحة الرؤيا بالنسبة للمؤامرة الكونية على سورية والمنطقة، داعياً لإجراء استفتاءات واستقصاءات محايدة للرأي في كل من سورية والأردن وفلسطين المحتلة ولبنان والعراق ليتضح ان أكثرية الشعب العربي في كل منها يتعاطف ويؤيد ويدعم ويفهم حقيقة ما يجري في سورية ، وليؤكد إزدياد الداعمين لسورية في مصر أيضا بالقياس لما كان عليه الحال عند بداية الأزمة ـ المؤامرة .

وقال السفير السوري د. سليمان، إن الشرق العربي الذي منه مصر كان على مدى التاريخ مركز العالم، وبلاد الشام أو سمها سورية الطبيعية او الهلال الخصيب كانت مركز هذا الشرق الذي مركزه دمشق ، على ارضها تحسم الصراعات في العالم وتحرص القوى الكبرى على ان يكون لها مكان في هذا الشرق.

وبين السفير أن سورية حريصة ويهمها لاعتبارات وطنية وقومية استراتيجية ان لا تمتد نار الإرهاب إلى الأردن أو لبنان او العراق وتعمل على ذلك ، فامتدادها وطنياً يعني تطويقنا بهذه النيران ، وقومياً يعني استهداف المشرق العربي بكليته الذي نحن منه ومركزه .

وقال إنه يقدر للوفد رغبته في زيارة القصير والمساهمة في إعمارها، مبيناً أنه ستكون في وقت قريب زيارات للوفود الأردنية إلى كل ارجاء سورية بعد استكمال دحر العصابات الصهيونية. مشيراً إلى أن هذا الوعي وتلك المشاعر تؤكد اننا شعب واحد في دولتين .


gnews

أحدث الأخبار

الأكثر مشاهدة