الوكيل - في أهم ظهور لسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني على المستوى الدولي، يترأس سموه اليوم الخميس جلسة لمجلس الأمن، يلقي خلالها خطابا عن 'الشباب في مناطق النزاعات ودورهم في صناعة السلام'.
والجلسة الوزارية لمجلس الأمن، التي تاتي بمبادرة من سموه وتركز على الدور الايجابي للشباب في مكافحة التطرف، تشكل فرصة غير مسبوقة في مجلس الأمن لإشراك المجتمع الدولي في مناقشة كيفية تمكين الشباب، الذين غالبا ما يكونون الأكثر تضررا من الصراع، وتمكينهم من لعب دور هام في مكافحة التطرف.
وإلى جانب أهمية الخطاب، الذي سيطرحه سموه، والذي يعد أصغر شخصية عمراً، تترأس جلسة لمجلس الأمن، يؤمن سموه وهو مهتم بقضايا الشباب في الأردن، بـ 'أن الشباب هم شركاء أساسيون في مواجهة التطرف ونشر السلام'.
وعبر صفحته الرسمية على موقع 'فيسبوك'، استعرض الديوان الملكي الهاشمي مضامين خطاب سموه المنتظر، والتي تضمنت مناقشة دور الشباب في مكافحة التطرف، ونبذ العنف وتعزيز السلام في العالم، كما تتناول الجلسة العلاقة بين الشباب والتطرف، والتنمية المستدامة والأبعاد الاجتماعية والاقتصادية، والآليات التي يمكن اتباعها لمنع التطرف والحد منه؛ خصوصا بين صفوف الشباب في العمر المبكر.
وأشار الديوان الملكي الى أن الأردن 'يسعى من هذه المبادرة إلى لفت انتباه العالم إلى ضرورة تبني مبادرات وسياسات تحتضن الشباب وتسهم في بناء مستقبل أفضل لهم، وتكريس طاقاتهم وقدراتهم لإرساء السلام والامن والاستقرار في العالم'.
وتصب فكرة هذه الجلسة، في 'معالجة انخراط الشباب في التطرف العنيف والأسباب الكامنة وراءه، وخاصة العلاقة بين الشباب والتنمية المستدامة والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية'.
وسيبحث الاجتماع دور الشباب أنفسهم في محاربة الإرهاب، والخطوات التي يمكن اتخاذها على المستوى الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، للتصدي لتلك القضية.
ولا يترك سموه مناسبة إلا ويؤكد فيها ان مسيرة التقدم والنماء في المجتمعات دائماً ما ترتبط بتمكين الشباب من فرص حقيقة للمشاركة الفعالة في عملية التنمية، فالشباب هم أهم عناصر الثروة البشرية، والركيزة الأساسية لمسيرة التنمية، والدافع الأكبر الذي تعول عليه الدول في تجاوز التحديات والعقبات، وهم الذين دائما يتطلعون، بطاقاتهم وحيويتهم وحماسهم، لكسب الفرص التي تجعلهم في مكان الصدارة والتأثير، وفي مواقع ومهام وظيفية وحيوية.
ويكرس ترؤس ولي العهد لجلسة لمجلس الأمن عن 'الشباب في مناطق النزاعات ودورهم في صناعة السلام'، المكانة والريادة التي تحظى بهما المملكة على المستوى الدولي، ودورها الأساسي في صنع القرار العالمي.
يذكر ان الأردن يتولى هذا الشهر رئاسة مجلس الأمن للمرة الثانية خلال عضويته الحالية؛ حيث شغل عضوية مجلس الأمن مرتين إضافة الى هذه الدورة، وكانت الأولى في عامي 1965 و1966 والثانية عامي 1982 و1983.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
أفضل سيارات مازدا في استهلاك البنزين لعام 2018
-
الفاخوري يعلن تبرع بنك الأردن بمليون دينار أردني لصندوق "همة وطن"
-
توفيق فاخوري يدعم صندوق "همة وطن" بمبلغ نصف مليون دينار أردني
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في الهواء
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر – فيديو وصور
-
مدرسة الموقر ترسم أجمل منظر
-
بـرنامـج الـوكـيـل فـي إجـازة سـنـوية
-
حفرة امتصاصية في جرش .. خطرٌ يُهدد المواطنين و يُضر السياحة | فيديو