السبت 2024-12-14 09:27 م
 

إيران: لن نوقف التخصيب ولو لحظة

01:55 م

الوكيل - وكالات - أخفقت الوكالة الدولية للطاقة الذرية مجددا في مفاوضاتها مع ايران حول مراقبة برنامجها النووي، ليتركز الاهتمام مجددا على الاجتماع المقبل بين طهران والقوى الكبرى نهاية يناير.اضافة اعلان


فبعد يومين من «المناقشات المكثفة»، اعلن كبير مفتشي الوكالة البلجيكي هيرمان ناكيرتس عند عودته من طهران الى فيينا امس انه «لا تزال هناك خلافات بشأن نهج منتظم لتحليل وجود بعد عسكري للبرنامج النووي الايراني»، وانه «لم يتم ضمان زيارة الى قاعدة بارتشين العسكرية».

ومع ذلك اتفق مفتشو الوكالة مع المفاوضين الايرانيين برئاسة ممثل الجمهورية الاسلامية في الوكالة علي اصغر سلطانية، على الاجتماع مجددا في 12 فبراير في طهران.

وكان اجتماع آخر عقد منتصف ديسمبر واستمر يوما واحدا، رحب في ختامه كل من الجانبين بالمحادثات «الجيدة» على امل التوصل الى اتفاق في يناير.



ولو لحظة واحدة

وبعد انتهاء جولة المفاوضات الليلة قبل الماضية في طهران أعلن سلطانية امس أن بلاده لن توقف تخصيب اليورانيوم ولو لحظة واحدة.

وقال لتلفزيون العالم إنه تم التوصل الى حل مع الوكالة حول بعض المواضيع، ولكن لم يتم التوقيع على وثيقة.

وأشار الى أن المباحثات ستتواصل وانه تم تقديم مقترحات من الطرفين لمناقشتها في الجولة المقبلة.



العقوبات فعالة

من جهته، أعلن البيت الابيض ان التصريحات الاخيرة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حول العقوبات الغربية تدل على ان هذه العقوبات فعالة، داعيا مرة اخرى طهران الى احترام «التزاماتها» الدولية.



انعكاس عميق على الاقتصاد

الاربعاء كرر الرئيس احمدي نجاد ان على ايران تكييف اقتصادها من خلال خفض تبعيتها للنفط، من اجل تجاوز العقوبات، لان المقاومة السلبية استراتيجية خاسرة.

وردا على سؤال حول هذه التصريحات، قال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني انها «مؤشر جديد بعد مؤشرات عدة اخرى، الى ان جهود المجتمع الدولي في فرض عقوبات على ايران كانت فعالة».

واضاف ان هذه العقوبات «كان لها انعكاس عميق على الاقتصاد الايراني، وكانت لها تداعيات على الوضع السياسي الداخلي في ايران». واضافة الى ذلك، فان ايران «بصدد الدفع غاليا ثمن رفضها احترام التزاماتها كما تقضي قرارات مجلس الامن»، كما اوضح.


 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة