وقالت رؤى السلمان إن الابتكار، الذي حصل على براءة اختراع، حقق نتائج إيجابية جاوزت 90%، لافتة إلى أنها صممته يدوياً بالكامل، وبدأت تطبيقه تجريبياً منذ عام ونصف العام، ثم طوّرته الوزارة. وأضافت لـ«الإمارات اليوم» أن فكرة الكبسولة جاءت من احتياج المعلمة لحل مشكلة الطالب المُشتت الذهن، إذ فكرت في توفير بيئة مملوءة بالمُعززات الحسية تساعده على التركيز دون أن ينتقل من مكانه.
وتابعت أنها قررت أن تصمم كبسولة لتزويده بالمثيرات الحسية السبعة، التي يتولى الدماغ تنظيمها وتحليلها بشكل طبيعي. وشرحت أن الكبسولة تعزل الطالب عن البيئة الخارجية، وتضم نظام عزل صوتياً أيضاً.
وقالت إن «هناك أكثر من هدف يمكن تحقيقه من استخدام الكبسولة؛ أبرزها استخدام العلاج بالمرايا لتقليل تشتت الطالب من ذوي الهمم، فهو ينظر إلى اليمين واليسار فيرى صورة المعلمة في جميع الجهات، ومن ثم يتم تحليل الصورة داخل الدماغ ويصبح هناك تغذية راجعة لنشاطها، إضافة إلى تزويد الطالب بمثيرات بصرية إذ يُزيد هذا العمق من إدراكه البصري». وتابعت أنه من خلال النظام الصوتي يتم تزويد الطالب بمثيرات سمعية عبر موجات صوتية مختلفة يصدرها النظام الصوتي، فضلاً عن إمكان تزويد الكبسولة بجهاز الروائح لتزويد الطالب بالمثيرات الشمية.
وقالت السلمان إن الكبسولة تهيئ الطالب للتكيُّف مع بيئات مختلفة مثل المطار أو المول، ويمكن للمعلمة أن تُظهر له تغذية راجعة عن الحصة الصفية الجماعية وهو داخل الكبسولة. وتابعت أن الكبسولة تحتوي على نظام ذكاء اصطناعي لمراقبة التحليل السلوكي للطالب وإصدار تقرير للمعلمة بسلوكه وحركته، إضافة إلى كاميرا تتيح لها مراقبة أدائه أثناء وجوده داخل الكبسولة ومتابعته صوتياً وتقديم أوامر له.
-
أخبار متعلقة
-
الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء عصر اليوم (أماكن المصليات)
-
وزير الثقافة يكرم مدير معرض الكتاب الدولي في الكويت
-
نصف مليون دينار على الأقل قيمة خسائر حريق البالة في إربد
-
اجتماع لمجلس التطوير التربوي بمديرية التربية في لواء الكورة
-
الدكتورة الاردنية الإمام تفوز بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار
-
الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
-
زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون
-
بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن