الوكيل الإخباري -جلنار الراميني - تدرس الحكومة حاليا ، مستجدات الوضع الوبائي الراهن ، في ظل السماح بفتح القطاعات الاقتصادية ، وتعديل ساعات الحظر الليلي ، وعودة العمل في القطاع الحكومي بنسبة 100%، ضمن المرحلة الثانية للخطة الحكومية.
وأمام مواجهة المملكة ، للتحديات الصحية والاقتصادية في مواجهة جائحة كورونا ، يقف أمام مفترق طرق بين التخلص من الإجراءات الصارمة بشكل تدريجي ، والحذر من موجة جديدة على وقع إصابات جديدة بالمتحورات .
أسابيع حاسمة ، تحدد مدى تأثر الأردن بـ"الانفراج" التمهيدي ، الذي حددته الحكومة ، عقب تحسن الوضع الوبائي الراهن ، بعد انخفاض أعداد الإصابات والوفيات بكورونا ونسبة إشغال الأسرة لمصابي الفيروس.
كما أن التجمعات في عيد الأضحى المبارك ، ستكون في بؤرة الاهتمام الحكومي ، وسط التشديد على الالتزام بالكمامات والمعقمات ، والعمل بالتباعد الجسدي ، وضرورة أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
ومن هذا المنطلق فإن العودة إلى الحظر الشامل وزيادة ساعات الحظر الليلي ، أمران يسيطران على الأردنيين والتخوف من العودة إليهما ، نتيجة للإجراءات التخفيفية ، وعودة عمل صالات الأفراح ، عدا عن الطقوس الاجتماعية في عيد الأضحى المبارك .
-
أخبار متعلقة
-
ملتقى أعمال أردني سعودي الأربعاء
-
وزير العمل: الحكومة تنسق لوضع تصور أولي لخارطة طريق لمعالجة الاقتصاد غير المنظم
-
تكية أم علي توزع 234,500 وجبة طعام في غزة والضفة الغربية منذ رمضان
-
معدل البطالة بين الذكور ينخفض بمقدار 0.8 نقطة مئوية
-
الجمعية الفلكية: سماء الأردن تشهد خسوفا كليا نادرا للقمر في هذا الموعد
-
الجيش يحبط محاولتي تهريب كمية كبيرة من المواد المخدرة
-
تنبيه من مديرية الامن العام الى جميع مالكي المركبات بالمملكة
-
حادث تدهور على طريق إربد - عمان