الخميس 2025-08-14 12:07 ص
 

أنشطة وفعاليات متنوعة في عدد من الجامعات

ا
أرشيفية
 
11:46 م

الوكيل الإخباري- نظمت عدد من جامعات المملكة، اليوم الثلاثاء، أنشطة وفعاليات ومبادرات متنوعة، بهدف تعزيز مسيرتها التعليمية وزيادة وعي الطلبة، إضافة إلى صقل شخصياتهم وتنميتها.

اضافة اعلان


وافتتحت في جامعة اليرموك فعاليات المؤتمر الأول لمركز التعلم الإلكتروني ومصادر التعليم المفتوحة، الذي ينظمه "المركز" على مدار يومين، بعنوان: "تمكين العقول وإطلاق الطاقات: رسم مستقبل التعلم الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، بمشاركة خبراء وباحثين من مختلف الدول العربية.


وقال وزير التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، الدكتور محمد أبو قديس، إن المؤتمر يعكسُ بوضوح ما نتطلع إليه بتعليم حديث شامل مرن عابر للحدود، لافتا إلى أننا لا نتحدث عن أدوات تعليمية فحسب، بل عن منظومة متكاملة تعيدُ تشكيل العلاقة بين المتعلم والمعرفة، وتعيدُ تعريف دور المؤسسات التعليمية في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي.


ورأى أن التحول إلى التعلم الإلكتروني بنوعيه (عن بُعد/المدمج) لا يكفي، بل يجب اعتماد التعلم الإلكتروني وفق أفضل الممارسات التربوية والتقنية التي تجمع ما بين مرونة التكنولوجيا وعمق التفاعل البشري، وتوظيف أدوات التعليم المستمر، وإشراك الطلبة في صناعة تعلمهم بطريقة تفاعلية تغذي مهارات التفكير والتحليل.


من جهته، أكد القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك، الدكتور موسى ربابعة، أن التعلم الإلكتروني لم يعد خيارًا ثانويًا، وإنما ركيزة أساسية في بناء الإنسان القادر على المنافسة عالميًا، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يُشكّلُ منصة فريدة لتبادل الرؤى والخبرات، وتوحيد الجهود بين المؤسسات التعليمية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، لوضع استراتيجيات عملية تقود منطقتنا نحو تعليم رقمي متطور، منفتح، وشامل.


وألقى نائب رئيس الجامعة العربية المفتوحة الدكتور عمر الجراح، محاضرة حول استخدام الذكاء الاصطناعي كمحرك أساسي في التحول الرقمي بقطاع التعليم العالي، بيّن فيها مفهوم الذكاء الاصطناعي، ومراحل تطوره عبر السنين، وتأثيره على الاقتصاد العالمي، مؤكدا أهمية مواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الذكاء الاصطناعي مما يتطلب التحول الكامل في البيئة التعليمية وتدريب الأساتذة والطلبة، وتغير طرق التدريس والتعلم وكيفية تعريف الطالب.


وتضمنت الفعاليات عقد جلسة حوارية بعنوان: "الذكاء الاصطناعي في التعليم"، وورشة عمل بعنوان: "تجربة التعليم التفاعلي: كيف ندمج الألعاب لزيادة التفاعل والتحفيز"، بالإضافة إلى جلستين علميتين الأولى بعنوان: "واقع التعلم الإلكتروني والتقييم الرقمي"، والثانية بعنوان: "الذكاء الاصطناعي ومستقبل التعلم الإلكتروني".


من جهة أخرى، وقعت جامعة الزرقاء عقدا للتطوير والتسويق مع شركة الآفاق لتكنولوجيا ربط الشبكات، بهدف الارتقاء بمركز الأبحاث الصيدلانية في الجامعة، وتحقيق التحول الرقمي الشامل لخدماته، وذلك في إطار خطتها الاستراتيجية التي تعكس التزامها بالابتكار ومواكبة التحولات الرقمية.


وقع الاتفاقية رئيس الجامعة الدكتور نضال الرمحي، وعن شركة الآفاق لتكنولوجيا ربط الشبكات المهندس مأمون فؤاد طالب داود، بحضور عميدة كلية الصيدلة الدكتورة أحلام الكيلاني، ومدير مركز الحاسوب في الجامعة الدكتور عامر أبو سالم.
وتعد شركة الآفاق لتكنولوجيا ربط الشبكات من الشركات الرائدة في مجالات التحول الرقمي المتكامل، وتطوير البنية التحتية التقنية للمؤسسات.


وأكد الدكتور الرمحي، في تصريح صحفي، أن هذا التعاون يأتي ضمن استراتيجية الجامعة الطموحة لتعزيز بنيتها الرقمية، ومواكبة أحدث الابتكارات التكنولوجية العالمية، بما يدعم بيئتها الأكاديمية والبحثية.


وأشار إلى أن الشراكة مع مؤسسات متخصصة وذات خبرات متقدمة ستسهم في رفع كفاءة مركز الأبحاث الصيدلانية، وتطوير خدماته البحثية والتعليمية، بما يحقق قيمة مضافة للجامعة والمجتمع، ويعزز تنافسيتها على الصعيدين المحلي والإقليمي.


ولفت إلى أن الجامعة ماضية بثبات في تنفيذ خطط التحول الرقمي، انسجاما مع رؤيتها في الريادة والابتكار، وتوفير بيئة تعليمية وبحثية متطورة تحتضن الإبداع وتدعم التميز.


وفي ختام اللقاء، كرم رئيس جامعة الزرقاء شركة الآفاق لتكنولوجيا ربط الشبكات، ممثلة بالمهندس مأمون فؤاد، بدرع تقديري، عرفانا بجهودها في دعم مسيرة الجامعة وتطوير بنيتها التقنية.


ونظّمت كلية الزراعة في جامعة العلوم والتكنولوجيا ندوة تعليمية متخصصة تناولت أبرز القضايا العلمية والرقابية المتعلقة بسلامة الغذاء، بالتعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء،


وجاءت الندوة تزامنًا مع اليوم العالمي السابع لسلامة الغذاء تحت شعار: "سلامة الغذاء: العلم وأسس اتخاذ القرارات"، في إطار جهود الجامعة لتعزيز الوعي بأهمية ضمان جودة وسلامة المنتجات الغذائية، وتبادل الخبرات بين الأكاديميين والمتخصصين في القطاعين العام والخاص.


وقال عميد كلية الزراعة في الجامعة، الدكتور أنس النابلسي، إن تنظيم هذه الندوة يجسد التزام الجامعة بدورها الريادي في خدمة المجتمع من خلال تقديم المعرفة العلمية المتخصصة، وربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي، بما يسهم في إعداد كوادر قادرة على مواجهة تحديات قطاع الغذاء.


ورعت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سميرة الزعبي، بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور موسى ربابعة، افتتاح فعاليات "ملتقى الخريجين والتوظيف السنوي الأول"، الذي نظمته كلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية.


وأعربت الزعبي عن اعتزازها بقدرات الشباب الأردني وإمكاناتهم التنافسية إقليميا وعالميا، مشيرة إلى أن هذا الملتقى الأول لكلية الحجاوي للهندسة التكنولوجية، يشكلُ منصة حيوية لربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة والخريجين للتواصل المباشر مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، بما يعزز فرصهم في الحصول على وظائف نوعية في مجالات التكنولوجيا والابتكار.


وأكدت أن "الوزارة" تضع الشباب في قلب خططها الاستراتيجية لمواجهة تحديات التشغيل، من خلال تنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وتزويدهم بمهارات رقمية معترف بها عالميًا، وشهادات مهنية من شركات تكنولوجية كبرى مثل مايكروسوفت وأمازون ويب سيرفِسز، بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية المتسارعة.


من جهته، قال الربابعة إن هذا الملتقى يجمع بين عراقة العلم وقوة الشباب، بيّن إنجازات الأمس وطموحات الغد، فهو ليس مجرد فعالية سنوية، وإنما منصة حقيقية للتواصل، وجسر يربط بين الجامعة وسوق العمل، وفرصة لمدّ جسور التعاون بين خبرات خريجينا المبدعين واحتياجات مؤسساتنا الوطنية والدولية، وجسر يوصل بين الجامعة وسوق العمل.


بدوره، أكد عميد الكلية، الدكتور محمد الزبيدي، أن الكلية تؤمن بأن المهندس القادر على المنافسة لا يُبنى بالمحاضرات وحدها، بل بالدمج الفعلي بين النظرية والتطبيق، عبر مختبرات حديثة، وتدريب ميداني محلي ودولي، وإشراف كادر أكاديمي متميز يرافق الطالب في مسيرته.


والقى المهندس تامبي الأسكر كلمة الخريجين، أكد فيها أنه وزملاءه تعلموا من الهندسة كيفية تفكيك المشكلات المعقدة إلى مكونات أبسط، وكيف يتم تصميم حلول مبتكرة من العدم، وكيفية التفكير بمنهجية تحليلية تسمح لهم برؤية الصورة الكلية والتفاصيل الدقيقة في آن واحد، مبينا أن هذه العقلية تمكن المهندس من التكيف مع التحديات المتغيرة بسرعة في عالم اليوم، على الصعيدين الشخصي والعملي.


وعلى هامش الملتقى، تم افتتاح وحدة التأهيل الوظيفي في الكلية، وإطلاق أولى مبادراتها "طريقك إلى العمل"، بهدف إعداد خريجي الكلية لسوق العمل من خلال تعزيز المهارات غير المنهجية التي تساعدهم على التميز المهني، والتنافس بفعالية، والحصول على فرص عمل وتدريب مميزة، كما تسعى الوحدة أيضًا إلى توجيه الطلبة نحو ريادة الأعمال وإنشاء مشاريعهم الخاصة.


من جهة أخرى، اطلع محافظ الطفيلة، الدكتور سلطان الماضي، يرافقه رئيس جامعة الطفيلة التقنية بالوكالة، الدكتور كمال الخندقجي، على مجريات الدورة التدريبية المتخصصة في "الذكاء الاصطناعي وبرمجة الروبوتات"، والتي تستهدف زهاء 30 متدربا من الطلبة، وتعقد في رحاب جامعة الطفيلة التقنية، بالتعاون بين مؤسسة ولي العهد / مكتب الطفيلة، ومركز الريادة والإبداع في الجامعة، وتستمر على مدار ثلاثة أيام.


وتهدف الدورة إلى تزويد المشاركين بمهارات أساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعريفهم بآليات برمجة الروبوتات وتوظيفها في تنفيذ المهام الذكية.


كما تسعى إلى تعزيز القدرات التقنية لدى المشاركين، وتنمية التفكير الإبداعي والابتكاري لديهم، بما يسهم في تمكينهم لمواكبة متطلبات سوق العمل في مجالات التكنولوجيا الحديثة.


ونظمت في قاعة البوتاس بجامعة الطفيلة التقنية جلسة حوارية بعنوان: "حقوقك ومسؤولياتك: ما هو الإطار القانوني للشباب في سوق العمل"، نظّمتها مؤسسة ولي العهد، بمشاركة عدد من المختصين و مجموعة من الطلبة والشباب من أبناء محافظة الطفيلة.


وجاءت الجلسة، التي عقدت بحضور عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور نايل الحجايا، في إطار سعي مؤسسة ولي العهد في توفير الفرص النوعية للشباب وبناء قدراتهم في مجالات متعددة، من بينها جلسات حوارية مع خبراء ومختصين وأصحاب تجارب وتأثير في كل محافظات المملكة، منها هذه الجلسة والتي ركزت على تعزيز وعي الشباب بحقوقهم وواجباتهم القانونية في بيئة العمل، واطلاعهم على التشريعات والإجراءات الناظمة لسوق العمل الأردني، بما يعدهم للانخراط الفاعل والمؤثر في المسارات المهنية المختلفة.


وطرح المتحدثون، خلال اللقاء، رؤى وتوجيهات عملية تساعد الشباب على فهم حقوقهم القانونية وآليات حمايتها، إلى جانب مسؤولياتهم تجاه بيئة العمل وأصحاب المصلحة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ قادر على الإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.


وعقدت نقابة الصيادلة في مختبرات مركز تكنولوجيا المعلومات، بجامعة جدارا، امتحان تدريب الصيادلة لخريجي الجامعات الأردنية في إقليم الشمال، بمشاركة 350 طالباً وطالبة.


وأكد نائب نقيب الصيادلة الدكتور وصفي النوافلة أهمية هذا الامتحان في صقل مهارات الخريجين، معبراً عن تقديره لجهود اللجنة التي ساهمت في توفير بيئة امتحان مثالية تسهم في إعداد صيادلة مؤهلين لسوق العمل.


من جهته، أعرب رئيس جامعة جدارا، الدكتور حابس الزبون، عن فخر الجامعة باستضافة هذا الحدث الوطني الهام، مشيداً بالتعاون البنّاء بين الجامعة ونقابة الصيادلة، ومثمناً تجهيز مختبرات مركز تكنولوجيا المعلومات بأحدث التقنيات التي مكنت الطلبة من إجراء الامتحان بكفاءة عالية.


وأكد رئيس هيئة المديرين في الجامعة الدكتور شكري المراشدة على حرص الجامعة لدعم المبادرات التي تهدف إلى رفع كفاءة الخريجين وتأهيلهم لسوق العمل، مشيداً بجودة التنظيم ومستوى التعاون بين جميع الأطراف المعنية.

 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة