الوكيل الاخباري - قال رئيس الاتحاد العام لمزارعي وادي الأردن عدنان خدام إن أسعار الخضار والفواكه تأثرت بعدة ظروف أدت لارتفاع أسعارها في السوق المحلي.
وأضاف خدّام لـ"الوكيل الاخباري" أن من أهم الظروف التي أدت لارتفاع أسعار الخضار والفواكه هو تراجع المساحات المزروعة في مناطق الأغوار بفعل عوامل نقص المياه وتخوف المزارع من تأمين ما يحتاجه من كميات مياه كافية لري مزروعاته، بالإضافة لارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج، فعلى سبيل المثال كان "شوال" السماد يباع بـ30 دينار والآن بـ60 ديناراً.
وأشار أن من الأسباب أيضاً التي أدت إلى ارتفاع الأسعار هو ارتفاع أجور العمالة الوافدة، وذلك بسبب زيادة الرسوم المفروضة على تصاريحهم، فبالتالي تضاعفت أجرة العامل لتتناسب مع كلفة تصريح العمل.
وبين لـ"الوكيل الاخباري" إنه في الفترة الحالية فإن أهم عامل وراء زيادة الأسعار هو موجة الصقيع والبرد التي ضربت مساحات شاسعة من المزروعات، الأمر الذي أدى إلى تلف مساحات منها وبالتالي زيادة أسعارها.
ونفى خدّام أن تكون واردات السوق المركزي من البندورة فاقت حجم حاجة السوق المحلي، مؤكداً أن حاجته اليومية تبلغ حوالي 500 طن، لكن ما ورد إلى السوق السبت 335 طن، وكذلك الخيار الذي وصل منه 130 طن، فيما يبلغ المعدل الاعتيادي في مثل هذا الوقت من السنة 150 طناً، مشيراً أن النقص في هذه الكميات يؤدي الى ارتفاع أسعارها.
وأكد خدّام أنه لا يمكن الحكم الآن على استمرارية ارتفاع الأسعار خلال الأسابيع المقبلة، إذ علينا الانتظار لـ48 ساعة للحكم على سلاسل التزويد للأسواق المركزية.
-
أخبار متعلقة
-
اعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
الموافقة على مشروع قانون معدل لقانون الضمان الاجتماعي
-
قرار بصرف معونة الشتاء للأسر المنتفعة من المعونات الشهرية المتكررة والدعم النقدي الموحد
-
جولة على مزارع في جنوب المملكة للاطلاع على تجارب الري الحديث
-
اجتماع المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الأردني لمناقشة الثقة والموازنة وتوجيه النواب
-
الحكومة توجه بالنظر لمعالجة الملاحظات بشأن الإجازة بدون راتب
-
محافظ عجلون يؤكد جاهزية البلديات للتعامل مع الظروف الجوية الطارئة
-
إطلاق مشروع حماية الروابط العائلية في المجتمعات المتضررة من النزاعات