اتفاقية بين رابطة الكتاب والمكتب التنفيذي لإربد العاصمة العربية للثقافة 2022

الوكيل الإخباري - وقعت رابطة الكتاب الأردنيين والمكتب التنفيذي لإربد العاصمة العربية للثقافة 2022، صباح اليوم السبت، في المقر الدائم للمكتب، مذكرة تفاهم مشتركة.

وتتضمن الاتفاقية مشاركة الرابطة في أنشطة وفعاليات الاحتفالية على مدار العام من خلال أعضاء الهيئة العامة للرابطة، وفق خطة مشتركة وتنسيق متبادل بين المكتب التنفيذي وإدارة الرابطة.

ووفقا لبيان صادر عن الرابطة، وقع المذكرة عن الرابطة، رئيس الهيئة الادارية لها الشاعر المحامي أكرم الزعبي، وعن المكتب التنفيذي المهندس منذر البطاينة.

واشار البيان إلى أن توقيع هذه المذكرة يأتي ضمن الجهود الهادفة إلى تعزيز حضور ومشاركة المبدعين والباحثين والكتاب والمفكرين من أعضاء رابطة الكتاب الأردنيين على الساحة الثقافية الأردنية، في إطار التفاعل والتشاركية مع المؤسسات الثقافية لإبراز وجه الأردن الثقافي والحضاري.

وقال البطاينة، إن هذه المذكرة تأتي في سياق انفتاح المكتب التنفيذي على جميع المؤسسات الثقافية الأردنية باعتبار الاحتفالية مسؤولية وطنية مشتركة تقتضي تضافر الجهود على المستويين الرسمي والأهلي.

واضاف ان أهمية هذه المذكرة تبرز من خلال كون الرابطة أعرق المؤسسات الثقافية في الأردن وتضم في عضويتها نخبة المثقفين ممن خدموا للمشهد الثقافي الأردني إبداعاتهم ومنجزاتهم الفكرية والثقافية.

من جهته، عبر الشاعر الزعبي، عن شكره لرئيس وأعضاء المكتب التنفيذي لأربد العاصمة العربية للثقافة 2022 و للجنة الوطنية العليا لاحتفالية على جهودهم الواضحة في توسيع حضور المبدع الأردني على الساحتين الأردنية والعربية، وحرص المكتب التنفيذي على مشاركة العديد من أعضاء الهيئة العامة للرابطة من أبناء محافظة إربد في لجان المكتب التنفيذي.

وقال إن هذه المذكرة ستتيح للمبدعين والباحثين الأردنيين من أعضاء الهيئة العامة للرابطة ومن كل أرجاء الوطن، المشاركة الفاعلة والجادة في نشاطات الاحتفالية، كما أنها ستتيح المجال لتبادل الخبرات بين المشاركين من الأردن والدول العربية الشقيقة.

يشار إلى أن صلاحية هذه المذكرة ستمتد طوال العام 2022 لتوسيع نطاق التشاركية بين المكتب التنفيذي والرابطة.

 جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، استهدفت طلابا من مؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية حول تخصص "علم البيانات" وفرص التوظيف فيه.

وبحسب بيان للشركة اليوم السبت، جاء تنظيم الجلسة انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع الأردني والاقتصاد بشكل عام لتعزيز مفهوم " التدريب لأجل التوظيف"، وفي إطار شراكتها الاستراتيجية المستمرة مع مؤسسة "التعليم لأجل التوظيف" التي تقود مبادرة وطنية هادفة لإيجاد فرص اقتصادية لفئة الشباب الباحثين عن العمل في جميع أنحاء الأردن.

وتضمنت الجلسة تعريفاً بتخصص علم البيانات وأهميته في الاقتصاد الرقمي وفرصه الكبيرة للتوظيف، وخصوصا أن آخر عشر سنوات شهدت توسعا ونموا كبيرين في هذا العلم مع التوسع والانتشار الكبير لاستخدام الإنترنت.

وبين مسؤول التدريب والتطوير في الشركة زيد الرشق خلال الجلسة، أن علم البيانات يجمع بين مجالات متعددة تشمل الأمور الإحصائية والأساليب العلمية والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات المجمعة من الويب والهواتف الذكية والعملاء وأجهزة الاستشعار وغيرها من المصادر لاستخراج القيمة من البيانات من أجل استخلاص رؤى قابلة للتطبيق.