الوكيل الإخباري - أوضح
استطلاع عالمي جديد أجرته شركة أبحاث السوق واستطلاعات الرأي العالمية يوجوف “YouGov” بتكليف من إكسبو 2020 دبي، أن الأردنيين متفائلون عموما برغم
التحديات الاقتصادية والتنموية المحلية.اضافة اعلان
ومع أن نسبة كبيرة (46%) من الأردنيين لا يعتقدون أن التنمية الاقتصادية تحظى بالأولوية الكافية في المملكة، إلا أن الاستطلاع كشف عن ارتفاع مستوى التفاؤل في البلاد؛ حيث يعتبر 70% من الأردنيين أنفسهم متفائلين.
وضمت عينة استطلاع توقعات التفاؤل العالمي، وهو الأول من نوعه في العالم، 20 ألف شخص من 23 دولة – منهم 4 آلاف شخص من خمسة بلدان في منطقة الشرق الأوسط هي الأردن، والكويت، وعمان، والسعودية، والإمارات.
وجاء توزيع العينة على أساس المنطقة الجغرافية والجنس والعمل والحالة الاجتماعية والدخل؛ وجرى استطلاع آراء المشاركين حول مجموعة من المواضيع المرتبطة بالمستقبل وحفز التغيير الإيجابي للأجيال المقبلة على المستويات الفردية والمحلية والعالمية بما في ذلك الاستدامة، والتقدم الاقتصادي، والتقنية، والسفر، فضلا عن التغير المناخي.
وخلصت نتائج الاستطلاع إلى أن صعود الابتكار التقني له دور أساسي في بناء تصور إيجابي للمستقبل؛ حيث يرى 84% من الأردنيين أن التطورات والابتكارات التقنية ستستمر في بناء المجتمعات في أنحاء العالم، فيما يرى 79% منهم أن هذه الابتكارات تربط الناس ببعضهم في أنحاء العالم، ويعتقد 88% أنها تساهم في تقريب مجتمعات وشعوب العالم.
علاوة على ذلك، أوضحت نتائج الاستطلاع أن 85% من الأردنيين متفائلون إزاء مستقبل الطاقة النظيفة والمستدامة عالميا.
وتشير النتائج أيضا إلى أن قسما كبيرا من الأردنيين يقدّرون مساعي بلادهم في تبني مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوفير مصادر بديلة للطاقة، حيث أعرب نصفهم تقريبا (47%) عن تفاؤلهم إزاء مستقبل الاستدامة في الأردن.
وضمن رؤاهم المستقبلية، يتطلّع 69% من الأردنيين إلى استخدام الطاقة النظيفة في تطبيقات النقل والعمارة والبنى التحتية المستدامة – باعتبارها محركات الاستدامة – بحلول عام 2050.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى ارتفاع مستوى التفاؤل إزاء بناء مستقبل مستدام بشكل أكبر في الدول النامية مقابل نظيراتها الغربية؛ حيث بلغت نسبة المشاركين المتفائلين 55% في الأردن، و70% في الإمارات، و65% في السعودية، و78% في إندونيسيا، و72% في نيجيريا، مقابل 43% في المملكة المتحدة، و45% في فرنسا، و45% في ألمانيا، و51% في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت آمال منطقة الشرق الأوسط في مكافحة التغير المناخي أعلى من المعدل العالمي أيضا؛ حيث أعرب ثلثا المشاركين (64%) في المنطقة عن تفاؤلهم بقدرة البشرية على إنقاذ الكوكب، ووصلت هذه النسبة إلى 56% في الأردن. ومن جانب آخر، حظيت مفاهيم التسامح والاحترام بأهمية كبيرة في المنطقة، حيث اعتبرها المشاركون سمات أساسية لجعل العالم مكانا أفضل للجميع.
وأظهرت نتائج الاستطلاع على مستوى العالم والمنطقة أن 9 من كل 10 مشاركين يؤمنون بقدرة الأفراد والمجتمعات على صياغة المستقبل من خلال زيادة تبادل المعرفة والتواصل والتعاون، قبل التطورات التقنية.
وبرز كل من تبادل المعرفة، والتعلّم، وزيادة فرص التعليم كمحاور رئيسة في مناطق: الشرق الأوسط (55%)، وأوروبا الغربية والشرقية (61%)، وآسيا (61%)، وأمريكا الشمالية (63%)، وأمريكا الجنوبية (68%)، وأفريقيا (72%).
وقالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي: “بعد نحو عام واحد، سترحب دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بالعالم في إكسبو الدولي، بروح من التعاون، لإقامة حوار عالمي مفتوح يتيح لنا التطلع إلى المستقبل بتفاؤل متجدد”.
“لقد أعددنا استطلاع توقعات التفاؤل العالمي لمساعدتنا في تحديد الجوانب التي يرى المواطنون في دول العالم أنها ستشكل مستقبلا أفضل.
وأتاح هذا الاستطلاع الاستماع إلى الناس من جميع أنحاء العالم. وتظهر النتائج أن الناس أكثر ارتباطا مما يعتقدون. يمثل الحوار والتواصل والتعاون أمورا ضرورية، والناس متّحدون في الرغبة ببناء كوكب أكثر سعادة وشمولا ونظافة.
وسواء كنت في أمريكا الجنوبية أو الصين أو هنا في دولة الإمارات، فنحن جميعا نتفق في شغفنا بصنع مستقبل أفضل.”
ومع أن نسبة كبيرة (46%) من الأردنيين لا يعتقدون أن التنمية الاقتصادية تحظى بالأولوية الكافية في المملكة، إلا أن الاستطلاع كشف عن ارتفاع مستوى التفاؤل في البلاد؛ حيث يعتبر 70% من الأردنيين أنفسهم متفائلين.
وضمت عينة استطلاع توقعات التفاؤل العالمي، وهو الأول من نوعه في العالم، 20 ألف شخص من 23 دولة – منهم 4 آلاف شخص من خمسة بلدان في منطقة الشرق الأوسط هي الأردن، والكويت، وعمان، والسعودية، والإمارات.
وجاء توزيع العينة على أساس المنطقة الجغرافية والجنس والعمل والحالة الاجتماعية والدخل؛ وجرى استطلاع آراء المشاركين حول مجموعة من المواضيع المرتبطة بالمستقبل وحفز التغيير الإيجابي للأجيال المقبلة على المستويات الفردية والمحلية والعالمية بما في ذلك الاستدامة، والتقدم الاقتصادي، والتقنية، والسفر، فضلا عن التغير المناخي.
وخلصت نتائج الاستطلاع إلى أن صعود الابتكار التقني له دور أساسي في بناء تصور إيجابي للمستقبل؛ حيث يرى 84% من الأردنيين أن التطورات والابتكارات التقنية ستستمر في بناء المجتمعات في أنحاء العالم، فيما يرى 79% منهم أن هذه الابتكارات تربط الناس ببعضهم في أنحاء العالم، ويعتقد 88% أنها تساهم في تقريب مجتمعات وشعوب العالم.
علاوة على ذلك، أوضحت نتائج الاستطلاع أن 85% من الأردنيين متفائلون إزاء مستقبل الطاقة النظيفة والمستدامة عالميا.
وتشير النتائج أيضا إلى أن قسما كبيرا من الأردنيين يقدّرون مساعي بلادهم في تبني مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح لتوفير مصادر بديلة للطاقة، حيث أعرب نصفهم تقريبا (47%) عن تفاؤلهم إزاء مستقبل الاستدامة في الأردن.
وضمن رؤاهم المستقبلية، يتطلّع 69% من الأردنيين إلى استخدام الطاقة النظيفة في تطبيقات النقل والعمارة والبنى التحتية المستدامة – باعتبارها محركات الاستدامة – بحلول عام 2050.
وتشير نتائج الاستطلاع إلى ارتفاع مستوى التفاؤل إزاء بناء مستقبل مستدام بشكل أكبر في الدول النامية مقابل نظيراتها الغربية؛ حيث بلغت نسبة المشاركين المتفائلين 55% في الأردن، و70% في الإمارات، و65% في السعودية، و78% في إندونيسيا، و72% في نيجيريا، مقابل 43% في المملكة المتحدة، و45% في فرنسا، و45% في ألمانيا، و51% في الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت آمال منطقة الشرق الأوسط في مكافحة التغير المناخي أعلى من المعدل العالمي أيضا؛ حيث أعرب ثلثا المشاركين (64%) في المنطقة عن تفاؤلهم بقدرة البشرية على إنقاذ الكوكب، ووصلت هذه النسبة إلى 56% في الأردن. ومن جانب آخر، حظيت مفاهيم التسامح والاحترام بأهمية كبيرة في المنطقة، حيث اعتبرها المشاركون سمات أساسية لجعل العالم مكانا أفضل للجميع.
وأظهرت نتائج الاستطلاع على مستوى العالم والمنطقة أن 9 من كل 10 مشاركين يؤمنون بقدرة الأفراد والمجتمعات على صياغة المستقبل من خلال زيادة تبادل المعرفة والتواصل والتعاون، قبل التطورات التقنية.
وبرز كل من تبادل المعرفة، والتعلّم، وزيادة فرص التعليم كمحاور رئيسة في مناطق: الشرق الأوسط (55%)، وأوروبا الغربية والشرقية (61%)، وآسيا (61%)، وأمريكا الشمالية (63%)، وأمريكا الجنوبية (68%)، وأفريقيا (72%).
وقالت معالي ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، المدير العام لمكتب إكسبو 2020 دبي: “بعد نحو عام واحد، سترحب دبي ودولة الإمارات العربية المتحدة بالعالم في إكسبو الدولي، بروح من التعاون، لإقامة حوار عالمي مفتوح يتيح لنا التطلع إلى المستقبل بتفاؤل متجدد”.
“لقد أعددنا استطلاع توقعات التفاؤل العالمي لمساعدتنا في تحديد الجوانب التي يرى المواطنون في دول العالم أنها ستشكل مستقبلا أفضل.
وأتاح هذا الاستطلاع الاستماع إلى الناس من جميع أنحاء العالم. وتظهر النتائج أن الناس أكثر ارتباطا مما يعتقدون. يمثل الحوار والتواصل والتعاون أمورا ضرورية، والناس متّحدون في الرغبة ببناء كوكب أكثر سعادة وشمولا ونظافة.
وسواء كنت في أمريكا الجنوبية أو الصين أو هنا في دولة الإمارات، فنحن جميعا نتفق في شغفنا بصنع مستقبل أفضل.”
-
أخبار متعلقة
-
شاهد : مصابو الرابية يتحدثون عن الحادثة من المستشفى - فيديو
-
التربية : توجه لعقد امتحان التوجيهي الكترونيا من (4) إلى (5) مرات سنوياً
-
الأعيان يقر صيغة الرد على خطاب العرش
-
تفاصيل جديدة حول حادثة إطلاق النار بالرابية والسلاح المستخدم بالاعتداء
-
الجمارك توضح آلية استرداد الرسوم لمن قام بالتخليص على مركباتهم الكهربائية قبل قرار الإعفاء
-
6 نصائح أمنية للمواطنين خلال الساعات القادمة
-
وادي الأردن: إزالة 15 اعتداء على قناة الملك عبد الله
-
الجيش في بيان جديد: مقتل شخص والقبض على 6 أخرين