ووفقاً للتقرير، جرى استدعاء نحو 12 ألفاً من جنود الاحتياط طواعية، فيما شرعت حكومة الاحتلال في تسريع إنشاء فرقة "جلعاد" (96) التي أُطلق عليها "الفرقة الشرقية"، بهدف تأمين الحدود الشرقية والاستجابة السريعة في حال وقوع أي اختراق.
وتدعي حكومة الاحتلال المتطرفة وفق ما نقله التقرير أن التحديات الميدانية على الحدود مع الاردن تشمل طبيعة المنطقة القاسية من حيث الحرارة الشديدة واتساع المساحة، إضافة إلى صعوبة اليقظة على المدى الطويل، في ظل مخاوف إسرائيلية من محاولات تسلل أو تهريب أسلحة ومعدات قتالية.
ورغم ذلك، لفتت الصحيفة أن الخشية الإسرائيلية من احتمال تسلل ميليشيات مسلحة.
وأضافت "يديعوت" أن الجيش الإسرائيلي أنشأ خطوط دفاعية جديدة على طول الحدود الشرقية، من بينها مواقع قديمة أعيد تشغيلها، إلى جانب تعزيز الاستيطان في غور الأردن ومحيطه عبر مخططات حكومية لإقامة مستوطنات ومزارع زراعية جديدة، اعتبرتها الصحيفة جزءاً من "خط الدفاع الأول".
كما نقل التقرير عن قادة عسكريين إسرائيليين قولهم إن إنشاء الفرقة الجديدة يُعد "درساً أساسياً من فشل الجيش في 7 أكتوبر"، مؤكدين أن تعزيز الوجود العسكري والاحتياطي على الحدود مع الأردن أصبح ركناً رئيسياً في العقيدة الأمنية الجديدة لإسرائيل.
-
أخبار متعلقة
-
السير: تعزيز لوجود الرقباء تزامنًا مع مباراة المنتخب الوطني
-
الأمن ينعى جعفر الغزالي
-
البث المباشر لـ برنامج الوكيل
-
فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة _أسماء
-
اعلان صادر عن وزارة التربية والتعليم
-
248 ألف عائلة تحصل على معونة الشتاء من وزارة التنمية
-
اتحاد العمال يرحب بالحوار الوطني حول تعديلات قانون الضمان المقترحة
-
إطلاق برنامج تعزيز السياسات الثقافية والابداعية
