الوكيل الإخباري- قال رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز إن جلالة الملك عبد الله الثاني يولي اهتماما كبيرا بشباب الوطن وشاباته، إيمانًا منه بقدرتهما على إحداث التغيير الإيجابي، من أجل بناء أردن قادر على مواجهة التحديات.اضافة اعلان
جاء ذلك خلال ندورة حوارية نظمتها كلية العلوم التربية في الجامعة الأردنية اليوم حول الشباب والمشاركة السياسية في ظلال الاستقلال والرعاية الملكية السامية، بحضور رئيس الجامعة الأردنية بالوكالة الدكتور محمد الشريدة، ونواب الرئيس وعدد من العمداء.
وقال إن هناك قرارا سياسيا واضحا من قبل جلالته بضرورة تفعيل دور الشباب وتمكينهم في المجتمع سياسيا واقتصاديا، بحيث يكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم.
وقال، خلال رعايته ندوة المشاركة السياسية في ظلال الاستقلال التي عقدت في الجامعة الأردنيّة اليوم، إن جلالة الملك على ثقة كبيرة بقدرات الشباب، لهذا يؤكد جلالته "أن التحديث الشامل في مختلف المسارات هو مشروع وطني لا رجعة عنه، وأن الأردن الجديد عنوانه شباب الوطن وشاباته، بطموحهم الذي لا حدود له، وأن الأوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك، والمستقبل لا مجال فيه للمحبطين".
وبين أن تأكيد وحرص جلالة الملك عبد الله الثاني، ونحن ندخل المئوية الثانية من عمر مملكتنا، على المشاركة السياسية للشباب لم يكن مجرد شعار، إنما طُبّق بوضوح بإقرار عدد من التشريعات الناظمة لمجمل العمل السياسي والحزبي، هذه التشريعات التي أكدت ضرورة تعزيز المشاركة السياسية للشباب والمرأة، فالتوجيهات الملكية السامية، ومتابعات سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، هي الداعم الأول للشباب، من أجل المشاركة الإيجابية الفاعلة والكفيلة بإحداث التغيير المنشود.
وأضاف "أن النصوص القانونية المتعلقة بالشباب والمرأة، في قانوني الأحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية ونظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، جميعها تشكل ضمانة حقيقية لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في العملية السياسية والحزبية التي نطمح بالوصول إليها. فعلى على سبيل المثال لا الحصر، جاء نظام ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في الجامعات ليعكس إرادة الدولة الأردنية في المضي قدما بمشروع التحديث السياسي الذي أعلن عنه جلالة الملك للانطلاق نحو المئوية الثانية بقوة وعزيمة، وبمشاركة سياسية واسعة من قبل شباب الوطن وشاباته في العمل الحزبي وأي عملية انتخابية، وللتأكيد أيضا أن لا خوف من المشاركة في العمل السياسي، ولإزالة أية شكوك وتخوفات ما زالت عالقة في أذهان البعض من الماضي".
وأكد الفايز على أن ترجمة توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني حول مشروع التحديث السياسي للدولة، بهدف الوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية وترسيخ مبادئ سيادة القانون والحاكمية الرشيدة والعدالة الاجتماعية، يرتب علينا مسؤوليات كبيرة، خاصة على الشباب، أساسها الابتعاد عن الجهوية والمناطقية في أي عملية انتخابية، وأن تكون خياراتنا الانتخابية في اختيار من يمثلنا مبنية على الكفاءة والمعرفة، فعضو مجلس النواب هو نائب وطن لا منطقة أو فئة اجتماعية بعينها.
جاء ذلك خلال ندورة حوارية نظمتها كلية العلوم التربية في الجامعة الأردنية اليوم حول الشباب والمشاركة السياسية في ظلال الاستقلال والرعاية الملكية السامية، بحضور رئيس الجامعة الأردنية بالوكالة الدكتور محمد الشريدة، ونواب الرئيس وعدد من العمداء.
وقال إن هناك قرارا سياسيا واضحا من قبل جلالته بضرورة تفعيل دور الشباب وتمكينهم في المجتمع سياسيا واقتصاديا، بحيث يكونوا شركاء حقيقيين في بناء مستقبلهم ومستقبل وطنهم.
وقال، خلال رعايته ندوة المشاركة السياسية في ظلال الاستقلال التي عقدت في الجامعة الأردنيّة اليوم، إن جلالة الملك على ثقة كبيرة بقدرات الشباب، لهذا يؤكد جلالته "أن التحديث الشامل في مختلف المسارات هو مشروع وطني لا رجعة عنه، وأن الأردن الجديد عنوانه شباب الوطن وشاباته، بطموحهم الذي لا حدود له، وأن الأوطان لا تبنى بالمخاوف والشكوك، والمستقبل لا مجال فيه للمحبطين".
وبين أن تأكيد وحرص جلالة الملك عبد الله الثاني، ونحن ندخل المئوية الثانية من عمر مملكتنا، على المشاركة السياسية للشباب لم يكن مجرد شعار، إنما طُبّق بوضوح بإقرار عدد من التشريعات الناظمة لمجمل العمل السياسي والحزبي، هذه التشريعات التي أكدت ضرورة تعزيز المشاركة السياسية للشباب والمرأة، فالتوجيهات الملكية السامية، ومتابعات سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، هي الداعم الأول للشباب، من أجل المشاركة الإيجابية الفاعلة والكفيلة بإحداث التغيير المنشود.
وأضاف "أن النصوص القانونية المتعلقة بالشباب والمرأة، في قانوني الأحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية ونظام تنظيم ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في مؤسسات التعليم العالي، جميعها تشكل ضمانة حقيقية لتمكين الشباب من المشاركة الفاعلة في العملية السياسية والحزبية التي نطمح بالوصول إليها. فعلى على سبيل المثال لا الحصر، جاء نظام ممارسة الأنشطة الحزبية الطلابية في الجامعات ليعكس إرادة الدولة الأردنية في المضي قدما بمشروع التحديث السياسي الذي أعلن عنه جلالة الملك للانطلاق نحو المئوية الثانية بقوة وعزيمة، وبمشاركة سياسية واسعة من قبل شباب الوطن وشاباته في العمل الحزبي وأي عملية انتخابية، وللتأكيد أيضا أن لا خوف من المشاركة في العمل السياسي، ولإزالة أية شكوك وتخوفات ما زالت عالقة في أذهان البعض من الماضي".
وأكد الفايز على أن ترجمة توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني حول مشروع التحديث السياسي للدولة، بهدف الوصول إلى الحكومات البرلمانية البرامجية وترسيخ مبادئ سيادة القانون والحاكمية الرشيدة والعدالة الاجتماعية، يرتب علينا مسؤوليات كبيرة، خاصة على الشباب، أساسها الابتعاد عن الجهوية والمناطقية في أي عملية انتخابية، وأن تكون خياراتنا الانتخابية في اختيار من يمثلنا مبنية على الكفاءة والمعرفة، فعضو مجلس النواب هو نائب وطن لا منطقة أو فئة اجتماعية بعينها.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الثقافة يكرم مدير معرض الكتاب الدولي في الكويت
-
نصف مليون دينار على الأقل قيمة خسائر حريق البالة في إربد
-
اجتماع لمجلس التطوير التربوي بمديرية التربية في لواء الكورة
-
الدكتورة الاردنية الإمام تفوز بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار
-
الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
-
زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون
-
بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن
-
الديوان الملكي الهاشمي يعزي عشيرة النعيمات