الوكيل الإخباري - قال السفير الأردني في فرنسا، مكرم القيسي، الجمعة، إن مسؤولية حماية هوية مدينة القدس المحتلة وطابعها ووضعها القانوني والتاريخي القائم، يقع على عاتق المجتمع الدولي.
وأضاف خلال تقديمه كلمة الأردن في مقر اليونسكو، "فيما يتعلق بصون التراث العالمي و حمايته، فأود التأكيد هنا على الدور الهام الذي تضطلع به اليونسكو في مجال الحفاظ على المواقع التراثية العالمية المدرجة على قوائمها، وكون القدس القديمة وأسوارها هي جزء لا يتجزأ من هذه المواقع، فإن مسؤولية حماية هويتها و طابعها والوضع القانوني و التاريخي القائم فيها تقع على عاتقنا جميعاً".
القيسي قال إن الملك عبدالله الثاني، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، أكد أن "مستقبل القدس ليس شأناً أردنياً فقط، بل هو شأن دولي"، وهو الأمر الذي أكدته قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأوضح في كلمته: "أود أن أعبر عن تقديرنا للدور البناء الذي تقوم به المديرة العامة (في يونسيكو) في إطار تعاطي المجلس التنفيذي مع القرارات المتعلقة ببند "فلسطين المحتلة" بما فيها "مدينة القدس القديمة و أسوراها" وسعيها المخلص لتحقيق توافقات بناءة نأمل أن تسهم، وبشكل فعال وملموس في تنفيذ القرارات المتعلقة بهذا البند".
وقال إن القدس "المدينة المقدسة عند المسلمين والمسيحيين واليهود، يجب أن تكون مدينة السلام، لا ساحة للاحتلال والظلم والحرمان".
-
أخبار متعلقة
-
بيان من عشيرة المعايطة بشأن احداث الرابية
-
ضريبة الدخل: 7500 مكلف تقدموا بطلبات التسوية والمصالحة
-
الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة العبيدين
-
إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية
-
"هيئة النقل": إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي
-
العيسوي: مواقف الملك هي الأقوى تأثيرا لبناء تحالف سياسي دولي لوقف العدوان والتهجير
-
الخدمات العامة: عمل جبان لن ينال من أمن الوطن والأجهزة الأمنية بالمرصاد