الوكيل الاخباري - ترأس الأردن، اليوم الأربعاء عبر تقنية الفيديو كونفرانس، اجتماعا للمجلس العربي للسكان والتنمية، لمناقشة تأثيرات جائحة فيروس كورونا على السكان في الدول العربية والسيناريوهات الخاصة بانتشارها، والدور الذي تلعبه المجالس السكانية في خطط الاستجابة.اضافة اعلان
وأكدت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكان رئيسة المجلس العربي للسكان والتنمية بجامعة الدول العربية الدكتورة عبلة عماوي خلال الاجتماع، أن جائحة فيروس كورونا نجم عنها تحديات خطيرة تأثرت بها الدول العربية، مبينة أنه على الرغم من التركيبة العمرية الفتية للسكان إلا ان هناك معدلات مرتفعة نسبيا للأمراض المزمنة التي يمكن أن تزيد من معدل الوفيات الناجمة عن هذه الجائحة، مثل أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان، وضغط الدم والفشل الكلوي.
وقالت إن الجائحة أظهرت الحاجة إلى استراتيجيات فاعلة لإدارة الأزمات والطوارئ، وضرورة وجود أطر شاملة للحماية الاجتماعية بما في ذلك تغطية صحية شاملة، وضمان اجتماعي وتعويض عن البطالة، وتعزيز البحث العلمي، والاستثمار بتكنولوجيا المعلومات، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني، وتوفير البيانات والمؤشرات السكانية الضرورية لاستهداف الفئات الهشة، وتوفير أطر الرصد والمتابعة، وتعزيز دور وسائل التوعية.
ولفتت إلى أن المجلس الأعلى للسكان كان له دور مهم خلال الأزمة، بتسليط الضوء على الخصائص المختلفة للسكان والتي تلعب دوراً اساسياً في تحديد الفجوات والأولويات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند صياغة السياسات والخطط لدعم الفئات المجتمعية، فضلا عن دوره في تقديم السيناريوهات المتوقعة للإصابات، وبيان أثر الجائحة على الفئات الاجتماعية الواجب حمايتها.
إلى ذلك، ناقش الاجتماع الانعكاسات المحتملة للجائحة على مستقبل السكّان في العالم العربي، والتحديات التي تواجهها هذه الدول في احتواء تداعياتها بمختلف المجالات، وبحث الإجراءات والسياسات السكانية التي يمكن للدول العربية اتخاذها لمواجهة عواقب هذه الجائحة.
وبحث الاجتماع، كذلك التقديرات والسيناريوهات الافتراضية المتعلقة بالإصابات والوفيات المتوقعة التي تساعد على تقديم تصوّر حول ما قد يحدث في المستقبل للمساهمة في التخفيف من التأثير المحتمل لانتشار الجائحة.
وأكدت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكان رئيسة المجلس العربي للسكان والتنمية بجامعة الدول العربية الدكتورة عبلة عماوي خلال الاجتماع، أن جائحة فيروس كورونا نجم عنها تحديات خطيرة تأثرت بها الدول العربية، مبينة أنه على الرغم من التركيبة العمرية الفتية للسكان إلا ان هناك معدلات مرتفعة نسبيا للأمراض المزمنة التي يمكن أن تزيد من معدل الوفيات الناجمة عن هذه الجائحة، مثل أمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري، والسرطان، وضغط الدم والفشل الكلوي.
وقالت إن الجائحة أظهرت الحاجة إلى استراتيجيات فاعلة لإدارة الأزمات والطوارئ، وضرورة وجود أطر شاملة للحماية الاجتماعية بما في ذلك تغطية صحية شاملة، وضمان اجتماعي وتعويض عن البطالة، وتعزيز البحث العلمي، والاستثمار بتكنولوجيا المعلومات، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني، وتوفير البيانات والمؤشرات السكانية الضرورية لاستهداف الفئات الهشة، وتوفير أطر الرصد والمتابعة، وتعزيز دور وسائل التوعية.
ولفتت إلى أن المجلس الأعلى للسكان كان له دور مهم خلال الأزمة، بتسليط الضوء على الخصائص المختلفة للسكان والتي تلعب دوراً اساسياً في تحديد الفجوات والأولويات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند صياغة السياسات والخطط لدعم الفئات المجتمعية، فضلا عن دوره في تقديم السيناريوهات المتوقعة للإصابات، وبيان أثر الجائحة على الفئات الاجتماعية الواجب حمايتها.
إلى ذلك، ناقش الاجتماع الانعكاسات المحتملة للجائحة على مستقبل السكّان في العالم العربي، والتحديات التي تواجهها هذه الدول في احتواء تداعياتها بمختلف المجالات، وبحث الإجراءات والسياسات السكانية التي يمكن للدول العربية اتخاذها لمواجهة عواقب هذه الجائحة.
وبحث الاجتماع، كذلك التقديرات والسيناريوهات الافتراضية المتعلقة بالإصابات والوفيات المتوقعة التي تساعد على تقديم تصوّر حول ما قد يحدث في المستقبل للمساهمة في التخفيف من التأثير المحتمل لانتشار الجائحة.
-
أخبار متعلقة
-
دائرة الشؤون الفلسطينية والأونروا تبحثان احتياجات مخيمات اللاجئين
-
العدوان والمحادين والهباهبة يؤدون القسم امام رئيس الوزراء
-
البكار يلتقي برئيس وأعضاء جمعية المستشفيات الخاصة
-
الأحوال المدنية: أرشفة 75 مليون وثيقة تاريخية
-
الملك يكرم لاعبين أردنيين
-
وزير المياه يبحث التحديات المائية مع منسقة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
-
200 ألف دينار لتطوير مرافق مدينة الحسن للشباب في إربد
-
التربية تعمم على جميع المدارس بعد حادثة وفاة طالبين