الوكيل الإخباري - يشارك الاردن دول العالم، الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات الذي يصادف في السابع عشر من شهر أيار من كل عام، ذكرى تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1865، تحت شعار "التكنولوجيات الرقمية لكبار السن والتمتع بصحة جيدة في مرحلة الشيخوخة".
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات المهندس بسام السرحان في بيان، اليوم الثلاثاء، بهذه المناسبة، أن اعتماد شعار هذا العام جاء متوافقاً مع التوجهات العالمية نحو إتاحة خدمات رقمية مبتكرة، تعمل على تحسين الكفاءة التشغيلية وزيادة الإنتاجية، والمساهمة بتحقيق التنمية المستدامة، وتؤدي دوراً اساسياً في تحقيق شيخوخة أكثر صحة، ومكافحة التمييز على أساس السن في مكان العمل، وضمان الشمول المالي لكبار السن، ودعم الملايين من مقدمي الرعاية في جميع أنحاء العالم.
وأضاف أن طرح هذا الشعار يأتي مواكبا للتقدم الكبير بالخدمات الرقمية والتي لها تأثير على الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع ومن شأنها أن تكون رافدا هاما للتطوير في مجالات الرعاية والحماية والتنمية المستدامة لتمتع الجميع بمن فيهم كبار السن بأنماط معيشية صحية، ومن هنا كان من الضروري مناقشة مستقبل التحول الرقمي وأتمتة الخدمات وفرص الارتقاء بها، وتحقيق طفرة نوعية في شتى مجالات الرعاية والحماية لكبار السن.
وقال "واليوم، يواصل الاتحاد مسيرته وفق أسسٍ علميةٍ ومنهجيةٍ واضحة، ركيزتها الإبداع والابتكار في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وتوصيل العالم ببعضه البعض، ليرسم تصوراً لدوره في السنوات المقبلة في تعزيز العلاقات الإنسانية، وتوفير أحدث التقنيات في مجال الاتصالات، ورفع كفاءة النشاطات الأساسيّة التي تمسّ الحياة البشرية والارتقاء بمستوى جودتها ونوعيتها، وعلى نحو متساوٍ في جميع أنحاء العالم".
وأشار إلى أن التغييرات المرتبطة بالعمر تتطلب غالبا تغييرا في حياة الإنسان اليومية وهناك العديد من الطرق الفعالة للتعامل مع التحديات المرتبطة بالتقدم بالسن ومنها التحول الرقمي، على أن الاستفادة القصوى من الفرص التي تتيحها تكنولوجيا الجيل الخامس لشبكات الاتصالات الخلوية والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والرعاية الصحية عن بعد وغيرها من التكنولوجيات، توجب علينا أن نحسن إمكانية الوصول وشمول الجميع بشكل كبير.
ولفت السرحان إلى أن الاهتمام بهذه الشريحة المهمة من أبناء المجتمع يأتي على رأس هرم أولويات الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني والتي تم تجسيدها في الخطة الوطنية لاحترام حقوق الانسان والتي تعد منهجية حقيقية لتفعيل منظومة حقوق الانسان في الاردن والمساهمة بتحسين واقع كبار السن في المجالات الاقتصادية والعلمية والصحية، والاجتماعية، والتنموية، والبيئية، والروحية، وتطويره بناءً على المستجدات "الديموغرافية" في إطار منظومتنا القيمية والحضارية، وبالاستفادة من المعايير الدولية.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الثقافة يكرم مدير معرض الكتاب الدولي في الكويت
-
نصف مليون دينار على الأقل قيمة خسائر حريق البالة في إربد
-
اجتماع لمجلس التطوير التربوي بمديرية التربية في لواء الكورة
-
الدكتورة الاردنية الإمام تفوز بجائزة الألكسو للإبداع والابتكار
-
الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
-
زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون
-
بلاغ مرتقب بعطلة رسمية في الاردن
-
الديوان الملكي الهاشمي يعزي عشيرة النعيمات