الوكيل الإخباري - شارك الأردن بالحلقة النقاشية الدولية بعنوان "العمل النسوي العربي: بين الرؤية الأكاديمية والممارسة النضالية" التي احتضنها، اليوم الخميس، مقر المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ( الالكسو) بمبادرة من شبكة دراسات المرأة "صون" بالتعاون مع مؤسسات بحثية ومراكز علمية.اضافة اعلان
وتناولت العين ميسون العتوم بالتحليل، المرأة كجزء من رهان الصراع بين التقليد والحداثة في المجتمعات العربية على اعتبارها مسرحا غنيا لتجلي الظاهرة.
وقالت في مداخلتها التي كانت عن بعد بعنوان"النسوية العربية بين خطابي التقليد والحداثة" إنه "لكي نعي واقعنا كسوسيولوجيين يجب أن نقطع مع الرأي العام أي مع الحس المشترك، وألا نترك المجتمع يتكلم فينا، ومن خلالنا، كما هو الشأن عند أغلبية الناس، ونعمل بطريقة تمكننا من وضع المجتمع والمؤسسات أمامنا فوق طاولة التحليل".
من ناحيتها، شددت المحاضرة الدائمة في الجمعية الفلسفية الأردنية لينا جزراوي في مداخلتها بعنوان "تحديات النسوية العربية، بين خطابي التحرر والرجعية" على أن المرأة جزء من الجسم الاجتماعي، لذا يجب البحث عن طريقة تجعلها تطور قدراتها وطاقاتها حتى تصبح عضوا كاملا في المجتمع الإنساني، وهذا لن يتحقق ما لم تحل التناقضات الاجتماعية.
وأشار المدير العام لمنظمة الالكسو محمد ولد أعمر إلى أن هذه الحلقة النقاشية تشكل رهانا عمليا يستوجب العمل من خلال المراصد ومراكز البحوث الإستراتيجية وبيوت الخبرة العربية على بناء مؤشرات واضحة المعالم حول الوضع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي للمرأة العربية، وإيجاد مجتمع بحثي يواكب هذه المؤشرات بخطط خلاقة ورؤى واعية.
وأعلنت رئيسة شبكة دراسات المرأة والشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية ماريز يونس عن قيام شبكة "صون" بإطلاق "المنصة العربية لتمكين الباحثات العربيات في العلوم الاجتماعية والإنسانية" مبينة أنها خطوة تضاف إلى خطوات سابقة في تثمين جهود الرائدات في المجال الأكاديمي.
وبينت أن شبكة "صون" أطلقت منذ تأسيسها، حلقات نقاشية دولية شهرية بالشراكة مع عدد من الجامعات، ومراكز البحث العربية، منها مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية.
وشارك بالندوة باحثون وأكاديميون عرب، تناولوا بالتحليل، تمكين المرأة العربية في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي، وتمثلات النسوية بين التنظير والممارسة.
وتناولت العين ميسون العتوم بالتحليل، المرأة كجزء من رهان الصراع بين التقليد والحداثة في المجتمعات العربية على اعتبارها مسرحا غنيا لتجلي الظاهرة.
وقالت في مداخلتها التي كانت عن بعد بعنوان"النسوية العربية بين خطابي التقليد والحداثة" إنه "لكي نعي واقعنا كسوسيولوجيين يجب أن نقطع مع الرأي العام أي مع الحس المشترك، وألا نترك المجتمع يتكلم فينا، ومن خلالنا، كما هو الشأن عند أغلبية الناس، ونعمل بطريقة تمكننا من وضع المجتمع والمؤسسات أمامنا فوق طاولة التحليل".
من ناحيتها، شددت المحاضرة الدائمة في الجمعية الفلسفية الأردنية لينا جزراوي في مداخلتها بعنوان "تحديات النسوية العربية، بين خطابي التحرر والرجعية" على أن المرأة جزء من الجسم الاجتماعي، لذا يجب البحث عن طريقة تجعلها تطور قدراتها وطاقاتها حتى تصبح عضوا كاملا في المجتمع الإنساني، وهذا لن يتحقق ما لم تحل التناقضات الاجتماعية.
وأشار المدير العام لمنظمة الالكسو محمد ولد أعمر إلى أن هذه الحلقة النقاشية تشكل رهانا عمليا يستوجب العمل من خلال المراصد ومراكز البحوث الإستراتيجية وبيوت الخبرة العربية على بناء مؤشرات واضحة المعالم حول الوضع الاجتماعي والثقافي والاقتصادي والسياسي للمرأة العربية، وإيجاد مجتمع بحثي يواكب هذه المؤشرات بخطط خلاقة ورؤى واعية.
وأعلنت رئيسة شبكة دراسات المرأة والشبكة الدولية لدراسة المجتمعات العربية ماريز يونس عن قيام شبكة "صون" بإطلاق "المنصة العربية لتمكين الباحثات العربيات في العلوم الاجتماعية والإنسانية" مبينة أنها خطوة تضاف إلى خطوات سابقة في تثمين جهود الرائدات في المجال الأكاديمي.
وبينت أن شبكة "صون" أطلقت منذ تأسيسها، حلقات نقاشية دولية شهرية بالشراكة مع عدد من الجامعات، ومراكز البحث العربية، منها مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية.
وشارك بالندوة باحثون وأكاديميون عرب، تناولوا بالتحليل، تمكين المرأة العربية في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي، وتمثلات النسوية بين التنظير والممارسة.
-
أخبار متعلقة
-
الملك وولي العهد في لقاء أخوي مع قادة دول التعاون الخليجي والرئيس المصري
-
الروابدة: مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية ليست للمساومة
-
الدفاع المدني: 1328 حالة اسعافية خلال 24 ساعة
-
الارصاد : المملكة تحت تأثير كتلة هوائية قطبية وأجواء شديدة البرودة خلال الأيام القادمة
-
ورشة تدريبية حول إدارة المناحل الشتوية في زراعة الطيبة
-
ارتفاع نسبة التشغيل بين خريجي معهد تدريب مهني عجلون
-
الملك يغادر أرض الوطن متوجها إلى السعودية
-
زراعة جرش: إنشاء غرفة طوارئ ثابتة بمشتل فيصل