الوكيل الإخباري - قال الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان، عيسى مصاروة، إن حالات العنف في الأردن ما زالت بازدياد، وتعد هذه القضية مشكلة مجتمعية وصحية لما تلحقه من الأذى والضرر، مشيرا إلى وجود اعترافات تؤكد وجود العنف وانتشاره.
جاء ذلك أثناء جلسة حوارية بعنوان: "العنف الأسري في الأردن ما بين المنظومة الاجتماعية وآليات الحماية"، نظمها الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، اليوم الاثنين، في معهد الملكة زين الشرف التنموي.
ولفت مصاروة إلى أهم مؤشرات هذه الزيادة المتمثلة بزيادة عدد السكان وعدد الأسر، دون توفر الشروط الكاملة في الزوجين بما يمكنهما من رعاية الأسرة والقيام بمسؤولياتها، والصعوبات المعيشية وعدم القدرة على تلبية احتياجاتها، مضيفا أن حالات الإبلاغ عن العنف زادت، وثقافة الصمت بدأت تضعف.
وأوضح أن أهم مظاهر العنف ضد المرأة هي المبالغة في حماية الفتاة وما ينتج عنه من تقييد الحرية، وزواج القاصرات، أو تزويجها من كبير السن للتخلص من متطلباتها المالية بسبب الفقر، بالإضافة لعدم إنجاب الزوجة.
-
أخبار متعلقة
-
التعامل مع 51 حادث اطفاء خلال 24 ساعة في الأردن
-
هام من السفارة الأمريكية في عمان للمتقدمين على تأشيرة غير المهاجرين
-
أكثر من 6200 لاجئ غادروا الأردن منذ مطلع العام لإعادة توطينهم في بلد ثالث
-
"الخيرية الهاشمية": إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان
-
وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن
-
بيان هام صادر عن وزارة الخارجية وشؤون المغتربين
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
اختتام فعاليات أسبوع الريادة العالمي في جامعة مؤتة