وقال، في حديثه لإذاعة الأمن العام، إن استخدام الهاتف لتصوير الحوادث أو المشاهد على الطريق يؤدي إلى تشتيت انتباه السائق، مما يزيد من احتمالية وقوع حوادث اصطدام مفاجئة أو توقفات عشوائية، فضلًا عن تجاوز الإشارات المرورية والسرعة المحددة دون وعي.
وأضاف أن هذه الظاهرة تتسبب أيضًا في اختناقات مرورية نتيجة تجمهر السائقين حول مواقع الحوادث، مما يعيق وصول فرق الإسعاف والدفاع المدني، ويؤدي إلى تعطيل حركة السير. كما أشار إلى أن تداول هذه المقاطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي يشجع على التقليد الخطِر، وينشر معلومات مغلوطة تُثير البلبلة في المجتمع.
وفي الجانب الأخلاقي، شدد ضابط المعهد المروري على أن تصوير الأشخاص دون إذنهم، خاصة في ظروف إنسانية مؤلمة، يُعد انتهاكًا للخصوصية وتعديًا قانونيًا وأخلاقيًا. وأكد أن نشر هذه المقاطع بشكل غير مسؤول قد يؤدي إلى التنمّر والسخرية، ويُغذي الشائعات.
واختتم حديثه لـ"أمن إف إم" بالتأكيد على أن التصوير أثناء القيادة ليس حرية شخصية، بل مسؤولية جماعية، داعيًا إلى استخدام الهواتف لنشر الوعي لا لخلق الخطر، وإلى احترام خصوصية الآخرين وسلامة الطرق وحرمة الحياة.
-
أخبار متعلقة
-
أبو زيد: نتنياهو يهرب من "لعنة العقد الثامن" بفزاعة إسرائيل الكبرى
-
الأردن يدين خطة سموتريتش حول منع إقامة الدولة الفلسطينية
-
التعليم العالي تصدر "أنفوجرافيك" يوضح آلية الاستفادة من المكارم الملكية
-
الملك يغادر أرض الوطن في زيارة خاصة
-
"القبول الموحد" تتلقى 40 ألف طلب حتى الخميس
-
رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قيادة العمليات المشتركة الإماراتي
-
موجة الحر ترفع الطلب على أجهزة التكييف
-
حادث تدهور وانقلاب لمركبة على طريق إربد - عمان