الوكيل الاخباري - مندوبا عن الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، رعى الأمير فيصل بن الحسين، اليوم الاثنين، حفل تخريج الفوج الثلاثين من تلاميذ جامعة مؤتة الجناح العسكري.اضافة اعلان
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى موقع التخريج، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات.
وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي ثم تفقد الامير طابور الخريجين، الذي استعرض من أمام المنصة بنظام المسير البطيء والعادي.
وفي كلمة لمفتي القوات المسلحة الأردنية العميد ماجد سالم الدراوشة، قال "إن لمؤتة في ذاكرة الأردنيين مكانة لا تكاد تعدلها مكانة، فالنفحات الإيمانية تهب على المسلمين من ثرى هذا المكان الطيب المبارك، وتعانق ريحها أصالة تاريخنا الخالد، وتحكي رمالها وجبالها وسهولها قصة انتصار الحق على الباطل على الرغم من قلة العدد والعتاد، لأنهم ملكوا العزيمة، ليشهد أبناؤها على صورة نقية من تاريخ هذه الأمة".
وأضاف "أن أمتنا أمة حية باقية، وأردننا الحبيب قوي بارتباطه بدينه، وإيمانه بعقيدته، وتمسكه بآل بيت المصطفى، الذين هم سفينة النجاة، فما عرف التاريخ أناساً أوفى ذمة، ولا أحرص على مصلحة الأمة وصيانة كرامتها من آل بيت النبوة، التي رعت العهد وأوفت به، وما قوافل شهدائهم عنا ببعيد".
وقال: "ها هي رايات مؤتة تخفق من جديد، لتزف للوطن فوجاً جديداً من خريجيها، وأذكرهم بأنه لا شيء في الدنيا يعدل شرف الذود عن حمى الأوطان".
بدوره، قال رئيس جامعة مؤتة ظافر الصرايرة في كلمته "إنه يوم وطني كبير يرسمه الحضور الهاشمي، ونحن نحتفي في هذا اليوم الطيب من أيام الوطن الجميل، المعطر بقطرات الندى العابق بذكرى الاستقلال، الذي سطر فيه الهاشميون أروع التضحيات، في سبيل رفعة الأردن ونهضته، فصانوا استقلاله، وحمو حرية الإنسان وكرامته".
وأضاف "نحتفي بتخريج كوكبة من فرسان الوطن، وقد تسلحوا بالعلم والإيمان والعزم، ونذروا أنفسهم في سبيل الوطن وقيادته، يتحلون بمكارم الأخلاق، وينضمون إلى ميدان الرجولة والوفاء ويسيرون على نهج الهاشميين عزة وإباء وصبرا".
وقال "هؤلاء ضباط مؤتة السيف والقلم، فرسان الحق، يقفون سيوفاً مستلة من أغمادها، حادة على رقاب العابثين بأمن الأردن وخوارج العصر، مستمدين عزمهم من الله تعالى، ثم من سيوف بني هاشم، التي كانت ولا تزال تدافع عن الحق والعدل والإسلام بكل شموخ وكبرياء".
بعد ذلك تفضل سموه، بتوزيع الجوائز التقديرية على أوائل الخريجين من مختلف تخصصات كليتي العلوم العسكرية والشرطية.
واستكمالاً لمراسم التخريج، وزع رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات، الشهادات والجوائز التقديرية على أوائل الخريجين من كلية العلوم العسكرية.
وحضر الاحتفال رئيس مجلس النواب، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار الملك لشؤون العشائر، ومديرو الأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، ومحافظ الكرك، ونواب رئيس جامعة مؤتة، وآمر كلية العلوم العسكرية، وآمر كلية العلوم الشرطية في الجناح العسكري، والسفير الكويتي في عمان، والملحقان العسكريان الكويتي والقطري في عمان، وذوو الخريجين.
يشار إلى أن عددا من الضباط من الدول العربية الشقيقة ضمن خريجي الفوج الثلاثين من ضباط الجناح العسكري في جامعة مؤتة.
اظهار أخبار متعلقة
وكان في استقبال سموه لدى وصوله إلى موقع التخريج، رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات.
وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي ثم تفقد الامير طابور الخريجين، الذي استعرض من أمام المنصة بنظام المسير البطيء والعادي.
وفي كلمة لمفتي القوات المسلحة الأردنية العميد ماجد سالم الدراوشة، قال "إن لمؤتة في ذاكرة الأردنيين مكانة لا تكاد تعدلها مكانة، فالنفحات الإيمانية تهب على المسلمين من ثرى هذا المكان الطيب المبارك، وتعانق ريحها أصالة تاريخنا الخالد، وتحكي رمالها وجبالها وسهولها قصة انتصار الحق على الباطل على الرغم من قلة العدد والعتاد، لأنهم ملكوا العزيمة، ليشهد أبناؤها على صورة نقية من تاريخ هذه الأمة".
وأضاف "أن أمتنا أمة حية باقية، وأردننا الحبيب قوي بارتباطه بدينه، وإيمانه بعقيدته، وتمسكه بآل بيت المصطفى، الذين هم سفينة النجاة، فما عرف التاريخ أناساً أوفى ذمة، ولا أحرص على مصلحة الأمة وصيانة كرامتها من آل بيت النبوة، التي رعت العهد وأوفت به، وما قوافل شهدائهم عنا ببعيد".
وقال: "ها هي رايات مؤتة تخفق من جديد، لتزف للوطن فوجاً جديداً من خريجيها، وأذكرهم بأنه لا شيء في الدنيا يعدل شرف الذود عن حمى الأوطان".
بدوره، قال رئيس جامعة مؤتة ظافر الصرايرة في كلمته "إنه يوم وطني كبير يرسمه الحضور الهاشمي، ونحن نحتفي في هذا اليوم الطيب من أيام الوطن الجميل، المعطر بقطرات الندى العابق بذكرى الاستقلال، الذي سطر فيه الهاشميون أروع التضحيات، في سبيل رفعة الأردن ونهضته، فصانوا استقلاله، وحمو حرية الإنسان وكرامته".
وأضاف "نحتفي بتخريج كوكبة من فرسان الوطن، وقد تسلحوا بالعلم والإيمان والعزم، ونذروا أنفسهم في سبيل الوطن وقيادته، يتحلون بمكارم الأخلاق، وينضمون إلى ميدان الرجولة والوفاء ويسيرون على نهج الهاشميين عزة وإباء وصبرا".
وقال "هؤلاء ضباط مؤتة السيف والقلم، فرسان الحق، يقفون سيوفاً مستلة من أغمادها، حادة على رقاب العابثين بأمن الأردن وخوارج العصر، مستمدين عزمهم من الله تعالى، ثم من سيوف بني هاشم، التي كانت ولا تزال تدافع عن الحق والعدل والإسلام بكل شموخ وكبرياء".
بعد ذلك تفضل سموه، بتوزيع الجوائز التقديرية على أوائل الخريجين من مختلف تخصصات كليتي العلوم العسكرية والشرطية.
واستكمالاً لمراسم التخريج، وزع رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات، الشهادات والجوائز التقديرية على أوائل الخريجين من كلية العلوم العسكرية.
وحضر الاحتفال رئيس مجلس النواب، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار الملك لشؤون العشائر، ومديرو الأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، ومحافظ الكرك، ونواب رئيس جامعة مؤتة، وآمر كلية العلوم العسكرية، وآمر كلية العلوم الشرطية في الجناح العسكري، والسفير الكويتي في عمان، والملحقان العسكريان الكويتي والقطري في عمان، وذوو الخريجين.
يشار إلى أن عددا من الضباط من الدول العربية الشقيقة ضمن خريجي الفوج الثلاثين من ضباط الجناح العسكري في جامعة مؤتة.
-
أخبار متعلقة
-
وفد من وكالة التعاون الدولي اليابانية يزور في البترا
-
الحكومة تقرِّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام
-
مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس أعمال أردني - ويلزي مشترك
-
لقاء في الطفيلة حول الوقاية والكشف المبكر عن السرطان
-
وزير الزراعة يطلع على تجهيزات مهرجان الزيتون الوطني الـ24
-
تشكيلات إدارية واسعة في وزارة التربية - أسماء
-
الأردنيون يقيمون صلاة الاستسقاء - صور وفيديو
-
العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان