الوكيل الإخباري
دعت دائرة الإفتاء العام في المملكة اليوم الثلاثاء، السائقين للالتزام بقواعد السير حفاظاً على أرواحهم وأرواح الآخرين.اضافة اعلان
وقالت الدائرة في بيان اليوم: إن الالتزام بقانون السير وإعطاء الأولوية للآخرين واجب شرعاً، ومخالفته لا تجوز نظرا لما يترتب عليها من أضرار جسيمة ومخالفة ولي الأمر فيما أمر مما لا يتصادم مع الشريعة الإسلامية، والذي يؤول إلى الخلل والعشوائية في حياة الناس.
واوضحت الدائرة أن حفظ النفس من أهم مقاصد الشريعة، فلا يجوز الاعتداء عليها بحال، وشرع الإسلام الأحكام الكفيلة بالمحافظة على هذا المقصد، فحرم القتل.
قال الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) النساء / 93، وقال صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ) رواه مسلم. واكدت أن الشريعة الإسلامية جعلت لولي الأمر وضع القوانين التي تسهم في المحافظة على النظام العام بما يكفل حفظ النفوس والأموال، وبما لا يتصادم مع نصوص الشريعة الغراء.
وتابعت: بما أن قانون السير يجبر السائق على إعطاء الأولوية، ويعتبر عدم إعطاء الأولوية مخالفة يستحق صاحبها العقوبة، ولا يتصادم ذلك مع نصوص الشريعة بل يسهم في المحافظة على النفس والمال، وان مثل هذه المخالفات يترتب عليها أضرار جسيمة ربما تنتهي بالوفاة، فالعمل بهذا القانون واجب شرعي؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، والمحافظة على الأنفس والأموال لا تكتمل إلا بإصدار مثل هذه القوانين الناظمة، والعمل بها.-
دعت دائرة الإفتاء العام في المملكة اليوم الثلاثاء، السائقين للالتزام بقواعد السير حفاظاً على أرواحهم وأرواح الآخرين.
وقالت الدائرة في بيان اليوم: إن الالتزام بقانون السير وإعطاء الأولوية للآخرين واجب شرعاً، ومخالفته لا تجوز نظرا لما يترتب عليها من أضرار جسيمة ومخالفة ولي الأمر فيما أمر مما لا يتصادم مع الشريعة الإسلامية، والذي يؤول إلى الخلل والعشوائية في حياة الناس.
واوضحت الدائرة أن حفظ النفس من أهم مقاصد الشريعة، فلا يجوز الاعتداء عليها بحال، وشرع الإسلام الأحكام الكفيلة بالمحافظة على هذا المقصد، فحرم القتل.
قال الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) النساء / 93، وقال صلى الله عليه وسلم: (كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ، دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ) رواه مسلم. واكدت أن الشريعة الإسلامية جعلت لولي الأمر وضع القوانين التي تسهم في المحافظة على النظام العام بما يكفل حفظ النفوس والأموال، وبما لا يتصادم مع نصوص الشريعة الغراء.
وتابعت: بما أن قانون السير يجبر السائق على إعطاء الأولوية، ويعتبر عدم إعطاء الأولوية مخالفة يستحق صاحبها العقوبة، ولا يتصادم ذلك مع نصوص الشريعة بل يسهم في المحافظة على النفس والمال، وان مثل هذه المخالفات يترتب عليها أضرار جسيمة ربما تنتهي بالوفاة، فالعمل بهذا القانون واجب شرعي؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب، والمحافظة على الأنفس والأموال لا تكتمل إلا بإصدار مثل هذه القوانين الناظمة، والعمل بها.-
-
أخبار متعلقة
-
وزير الخارجية يلتقي نظيره الدنماركي
-
الاردن .. ضبط 25 ألف كيلو لحوم منتهية الصلاحية
-
ورشة تدريبية في العقبة حول تعزيز حماية البيئة البحرية
-
الديوان الملكي يعزي الحوراني وأبو عبيد
-
الملك يبحث مع مبعوث ترامب جهود التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
-
توضيح من وزارة التربية والتعليم بشأن المدارس
-
توضيح صادر عن وزارة العمل حول ما نُشر في بعض وسائل الاعلام
-
"اليرموك" تُطلق المرحلة الثانية من مشروع مراقبة جودة الهواء في عمّان وإربد