الوكيل الإخباري - أجابت دائرة الإفتاء العام الأردنية عن سؤال حول حكم إلقاء الطلبة لكتبهم المدرسية التي تتضمن آيات وأحاديث ولفظ الجلالة (الله) بعد الانتهاء من الاختبارات وتمزيقها أمام المدرسة.
وقالت الإفتاء في إجابتها المنشورة على موقعها الإلكتروني، إنه يجب تعظيم الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة وأسماء الله الحسنى وتكريمها؛ ويحرم أي تصرف يُخِلّ بهذا التعظيم والتكريم، قال الله تعالى: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32].
أما كتب العلم النافع وخاصة التي تحتوي على آيات كريمة، أو أحاديث شريفة، أو أسماء الله الحسنى، فيجب التعامل معها باحترام أيضا، بعيداً عن كل تصرف يفهم منه الإهانة أو الاحتقار، فيحرم إلقاؤها في حاويات القمامة أو تحت أرجل الناس أو في الأماكن المستقذرة، أو تمزيقها عبثاً، ومن فعل ذلك وهو يعلم بحرمته فقد ارتكب إثماً عظيماً، فإن تعمد ذلك قاصداً الاستهزاء فهو على خطر في دينه؛ قال الله تعالى: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} [التوبة: 65].
قال شيخ الإسلام الإمام الشمس الرملي رحمه الله: "والفعل المكفر ما تعمده استهزاء صريحاً بالدين أو عناداً له أو جحوداً له كإلقاء مصحف أو نحوه مما فيه شيء من القرآن بل أو اسم معظم أو من الحديث" [نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج 7/ 416].
والحل لمن أراد أن يتخلص من هذه الكتب أن يقوم بتوزيعها على الطلاب الفقراء، أو يقوم بحرقها ودفنها، أو وضعها في الأماكن المخصصة لإعادة التدوير؛ من باب المحافظة عليها من الامتهان. والله تعالى أعلم.
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن مديرية الأمن العام
-
الصفدي يبحث مع نظيره البلغاري خطوات تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
-
الصفدي ونظيره الإيرلندي يؤكدان ضرورة دعم "أونروا" وتمكينها من أداء تكليفها الأممي
-
البريزات يترأس اجتماعاً لبحث استعداد البترا لعودة السياحة
-
ندوة في الطفيلة حول الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان
-
6 منح دراسية في جمهورية الصين الشعبية ببرنامج البكالوريوس
-
الأردن يستكمل إرسال 16 طائرة مساعدات إغاثية ضمن الجسر الجوي إلى غزة
-
وزير الزراعة يستعرض نتائج الخطة الوطنية للزراعة المستدامة