الوكيل الاخباري - عماد العجلوني - تكاتفت الجهود الاردنية جميعها منذ اللحظة الاولى التي اعلن فيها وزير الصحة تسجيل اصابة بفيروس كورونا في المملكة فهب الجميع هبة رجل واحد للوقوف في وجه هذا الفيروس الذي أودى بحياة مئات الاف حول العالم .
الاردن وبهمة رجاله كل من موقعه بذلوا التضحيات الكبيرة للوصول الى الهدف المنشود الا وهو التخلص من هذا الوباء .
سياسيا
جلالة الملك كان اول الموجهين والداعمين لكل الجهود والقطاعات فكان له صولات وجولات داخل الوطن وخارجه للحد من انتشار الفيروس حيث كانت الزيارة تلو الزيارة وكان جلالته مواكبا لحظة بلحظة مجريات وتطورات الوضع الوبائي ولا يزال .
اما الحكومة فتعمل ليل نهار للحد من اثار الفيروس ولتسيير الامور المعيشية والتخفيف على كاهل المواطن من الاثار السلبية للجائحة بحيث تعاملت بقانون الدفاع واقرات العديد من القرارات التي تصب في نهاية المطاف في مصلحة المواطن .
امنيا
عملت الاجهزة الامنية بكل دقة وحرفية ونفذت المهام الموكلة اليها حيث انتشرت القطاعات العسكرية في الشوارع وتعامل افراد القوات المشتركة مع المواطنين باسلوب لا يوصف الا بالرقي .
اجتماعيا
وعي كبير لمسه العالم اجمع من قبل تعامل المواطنين مع هذا الفيروس حيث كان الالتزام هو عنوان الجميع فالتباعد الاجتماعي تحقق الى درجة عالية في مختلف المناطق كما ان تعليمات المسير بالمركبات تم تطبيقها من الجميع .
ويبقى الان الرهان الكبير في التخلص من هذا الفيروس بشكل كلي بعد ان سبب كارثة لكثير من الدول الا ان الاردن كان النموذج في طريقة التعامل مع هذا الفيروس .
-
أخبار متعلقة
-
الأردن: إرسال من 120 إلى 140 شاحنة مساعدات أسبوعيا لغزة
-
الأردن .. معالجة أول حالة باستخدام تقنية الجراحة الشعاعية
-
ندوة علمية في "الغذاء والدواء" حول مرض السكري
-
رئيس الوزراء يستقبل رئيس مجلس الأعيان
-
الخدمة والإدارة العامة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
-
إي فواتيركم : توقف خدماتنا في هذا الموعد
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة القطيشات
-
الطيران المدني: لا تغيير على حركة الطيران من عمان إلى بيروت