الوكيل الاخباري - الدكتور: محمد عدنان الحموري عضو هيئة التدريس في أدارة الاعمال الدوليةاضافة اعلان
الموارد البشرية هي الشغل الشاغل للمؤسسات والشركات والمنظمات في وقتنا الحالي، حيث يعتبر العنصر البشري الاساس في العمليات في كل من التصنيع والتجارة والابتكار والتسويق وغيرها الكثير، وقامت الشركات في جميع المجالات بالاستثمار بشكل كبير في مواردها البشرية واعتبارها القوة التنافسية التي تميزها عن غيرها واذا ما نظرنا الى شركات كبيرة في العالم مثل جوجل وابل وسامسونج وبي ام دبليو وعلى الرغم من ان هذه الشركات لديها استثمارات وبراءات اختراع كثيرة ومصانع واصول بمختلف انواعها الا ان العنصر البشري في هذه الشركات هو من قاد تلك الشركات الى ما هي عليه اليوم، ولكن كما تعلمنا وشاهدنا بان عالم الاعمال متقلب بشكل مستمر، وهنا ناخذ مثال من الكتاب الجميل للكاتب جفري فيفر الموارد البشرية كقوة تنافسية حيث استعرض الكاتب مشكلة شركة مازدا اليابانية للسيارات عند انخفاض الطلب العالمي على السيارات وراحت الشركات تقفل ابوابها وتعلن افلاسها في هذا القطاع، فكرت شركة مازدا بحل للحفاظ على العاملين لديها بعد تسريح مندوبين المبيعات من الشركة كاجراء طبيعي لما تشهده الصناعة من تراجع في المبيعات، حيث قامت شركة مازدا اليابانية بتحويل عدد كبير من العمال الذين يعملون على خطوط الانتاج الى مندوبين مبيعات وهذا يعتبر نوعا ما جنون في عالم الاعمال، الا ان النتائج في اخر السنة جاءت صادمه وعلى غير المتوقع وقد تجاوزت المبيعات عن طريق عمال التصنيع حجم المبيعات التي كان يحققها مندوبين المبيعات المحترفين.
حيث مكنتهم خبرتهم من عرض مميزات السيارة والمنتجات للشركة على العملاء بطريقة اكثر اقناعا، وعند الانتهاء من الركود الحاصل في قطاع بيع السيارات وعودة الطلب على السيارات عاد عمال التصنيع الى خطوط الانتاج محملين بمعلومات عن رغبات العملاء واحتياجاتهم وعمل ذلك على تمكينهم من تطوير انتاجهم ليصبح اكثر تنافسية وتلبية لمتطلبات السوق.
التدوير في الوظائف عنصر اساسي في علم ادارة الموارد البشرية
الموارد البشرية هي الشغل الشاغل للمؤسسات والشركات والمنظمات في وقتنا الحالي، حيث يعتبر العنصر البشري الاساس في العمليات في كل من التصنيع والتجارة والابتكار والتسويق وغيرها الكثير، وقامت الشركات في جميع المجالات بالاستثمار بشكل كبير في مواردها البشرية واعتبارها القوة التنافسية التي تميزها عن غيرها واذا ما نظرنا الى شركات كبيرة في العالم مثل جوجل وابل وسامسونج وبي ام دبليو وعلى الرغم من ان هذه الشركات لديها استثمارات وبراءات اختراع كثيرة ومصانع واصول بمختلف انواعها الا ان العنصر البشري في هذه الشركات هو من قاد تلك الشركات الى ما هي عليه اليوم، ولكن كما تعلمنا وشاهدنا بان عالم الاعمال متقلب بشكل مستمر، وهنا ناخذ مثال من الكتاب الجميل للكاتب جفري فيفر الموارد البشرية كقوة تنافسية حيث استعرض الكاتب مشكلة شركة مازدا اليابانية للسيارات عند انخفاض الطلب العالمي على السيارات وراحت الشركات تقفل ابوابها وتعلن افلاسها في هذا القطاع، فكرت شركة مازدا بحل للحفاظ على العاملين لديها بعد تسريح مندوبين المبيعات من الشركة كاجراء طبيعي لما تشهده الصناعة من تراجع في المبيعات، حيث قامت شركة مازدا اليابانية بتحويل عدد كبير من العمال الذين يعملون على خطوط الانتاج الى مندوبين مبيعات وهذا يعتبر نوعا ما جنون في عالم الاعمال، الا ان النتائج في اخر السنة جاءت صادمه وعلى غير المتوقع وقد تجاوزت المبيعات عن طريق عمال التصنيع حجم المبيعات التي كان يحققها مندوبين المبيعات المحترفين.
حيث مكنتهم خبرتهم من عرض مميزات السيارة والمنتجات للشركة على العملاء بطريقة اكثر اقناعا، وعند الانتهاء من الركود الحاصل في قطاع بيع السيارات وعودة الطلب على السيارات عاد عمال التصنيع الى خطوط الانتاج محملين بمعلومات عن رغبات العملاء واحتياجاتهم وعمل ذلك على تمكينهم من تطوير انتاجهم ليصبح اكثر تنافسية وتلبية لمتطلبات السوق.
التدوير في الوظائف عنصر اساسي في علم ادارة الموارد البشرية
-
أخبار متعلقة
-
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة
-
إطلاق برنامج الأندية الطلابية في الأغوار الجنوبية
-
مجلس محافظة الكرك يلتقي نواب المحافظة
-
البريد الأردني يشارك باجتماعات مجلس إدارة اتحاد البريد العالمي
-
رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية أستونيا
-
دوام "الأردنية" من 8.30 صباحا وحتى الرابعة عصرا
-
مؤتمر في الطفيلة حول التنمية السياسية ودور الشباب
-
الديوان الملكي الهاشمي يعزي 3 عشائر اردنية