لقد اعتدنا أن تُعرض البترا على شاشات العالم كواجهة سياحية برّاقة لكن القصة الحقيقية لا تُروى خلف صور البوست كَرد هناك شباب يملكون شهادات بلا عمل ، ونساء يملكن مهارات بلا فرص ، وأطفال يحلمون بتعليم أفضل في مدارس تفتقر لأبسط المقومات .
أهل البترا لم يطلبوا المستحيل ، ولم يبحثوا عن رفاهية زائدة بل طالبوا بالحد الأدنى من حقّهم عمل كريم ، مستشفى مجهز ، تعليم يليق بمستقبل أبنائهم ، وبنية تحتية تحفظ كرامتهم .. كيف يُعقل أن يأتي ملايين السياح كل عام ، ولا ينعكس خير هذه الأرض المباركة على أهلها !
لقد آن الأوان أن يُسمع صوت المجتمع المحلي ، لا كشريك ثانوي ، بل كركيزة أساسية في معادلة البترا فبدون إنصاف أهلها ، لن تستمر عظمة المكان . المكان لا يعيش بحجارته فقط ، بل بأهله الذين يصونونه ..
اليوم .. لم يعد الصمت مجدياً .. البترا تُحكى بصوت أبنائها : " اعطونا حقنا في أن نكون شركاء لا متفرجين ، صانعين للمستقبل لا مجرد باعة على أطراف الطريق "
-
أخبار متعلقة
-
مدير الأرصاد الجوية يتفقد محطة رصد معان
-
انطلاق فعاليات معسكر "توجيه القيادات الشبابية" في بيت شباب إربد
-
أبو حمور: صلابة الاقتصاد الأردني واستقرار سياساته المالية وراء ثقة موديز وتصنيفاتها
-
الكرك: مواطنون يطالبون بترميم المباني التراثية في قرية بذان وبردى القديمة
-
توجه حكومي لإطلاق تطبيق لنقل وتوزيع أسطوانات الغاز
-
وزير الخارجية يجري مباحثات موسّعة مع نظيره البحريني
-
إطلاق مبادرة "جولة مشي في مأدبا" بمشاركة مجتمعية واسعة
-
ولي عهد البحرين يستقبل الصفدي
