وقد تطرق الوزير إلى التطورات التي أدخلت على نظام العدالة الجزائية الأردني خلال السنوات الماضية مما يعد نقله نوعية في استبدال العقوبات السالبة للحرية بالعقوبات البديلة والتي من ضمنها الخدمة المجتمعية والتي من شأنها تخفيف الاكتظاظ داخل مراكز الإصلاح والتأهيل والحفاظ على حقوق الانسان وعدم انقطاع المحكوم عليه عن عمله وبقاءه في كنف أسرته ومجتمعه خصوصاً في الجرائم المصنفة كجنح والتي تجيز للمحاكم استبدالها بالخدمة المجتمعية التي قد تتراوح ما بين (40-100) ساعة.
وقد استمع الوزير من أعضاء اللجنة إلى وجهات نظرهم المتعلقة بطرق تعزيز تلك العقوبات وكيفية زيادة اللجوء إلى بدائل التوقيف مما يحافظ على حقوق الانسان ويعزز فرص إعادة تأهيل النزلاء ودمجهم في المجتمع والحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي.
-
أخبار متعلقة
-
الملك يعود إلى أرض الوطن
-
الأردن يسير لأول مرة سرباً من المروحيات المحملة بالمساعدات لغزة
-
المكتبة الوطنية تفتتح معرضا وثائقيا في كلية إربد الجامعية
-
"التعليم العالي" تبحث مع وفد طبي صيني آليات التعاون المشترك
-
سلطة وادي الأردن و"الفاو" تبحثان تعزيز التعاون
-
العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة ويقظة شعبه يزداد قوة وصلابة
-
"تجارة عمان" تستضيف بعثة تجارية تونسية
-
البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية