وأضافت، خلال جلسة في ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال حول "المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان.. هل دافعت عن استقلالية الإعلام ووفرت له الحماية؟"، أن الديمقراطية الحقيقية لا تكتمل إلا بوجود إعلام مستقل ومؤسسات وطنية مستقلة، وأن حرية الإعلام وحماية الصحفيين تشكلان جزءا أصيلا من منظومة حقوق الإنسان التي تدافع عنها المؤسسات الوطنية.
واستعرضت الحاج حسن، خلال مداخلتها، عددا من الأمثلة العملية لدور المركز، ومنها مشاركته في صياغة ومتابعة قانون الجرائم الإلكترونية، وإطلاق خط ساخن لتلقي الشكاوى، إضافة إلى دور المركز في متابعة قضايا الموقوفين وقضايا احتجاز الصحفيين، والمطالبة باستبدال عقوبات الحبس بعقوبات بديلة، فضلا عن دور المركز ومساهمته في تعديل قانون الحق في الحصول على المعلومات.
وأشارت إلى توصية المركز بتحديد مسار سريع للصحفيين يمكنهم من الحصول على المعلومات من مصادرها، والتوصية بالحد من حجب المطبوعات الإلكترونية، مشددة على خطورة الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من اعتداءات ممنهجة، وخصوصا في فلسطين وغزة.
وحول تحديات الإعلام الرقمي، أكدت الحاج حسن ضرورة مواجهة العنف الرقمي بأشكاله كافة، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي، ورفع مستوى الوعي المجتمعي عبر وسائل الإعلام، إلى جانب دعم البيئة الممكنة للصحفيين من خلال تطوير التشريعات والسياسات والممارسات.
-
أخبار متعلقة
-
تعديل ساعات عمل جسر الملك حسين اعتبارا من الأحد المقبل
-
الأمن العام يواصل حملته لتفقد جاهزية المركبات لفصل الشتاء
-
وزير المياه والري يبحث مع وفد الوكالة الفرنسية للتنمية مشاريع مائية
-
استمرار دوام الاستهلاكية المدنية يوم غد الجمعة
-
وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الولايات المتحدة
-
الفايز يتسلم أوراق اعتماد سفيرة أستراليا غانلي
-
لجنة وزارية تطّلع ميدانيا على واقع مركز حدود جابر
-
أمانة عمّان تباشر أعمال توسعة شارع الجيش في منطقة المحطة