الحسن مات بحادث مُروّع بعمّان وصديقه : أراد رؤية والدته ولكنه رحل

الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - طالب جامعي ، غادر الحياة "غير مودّع" ، بحادث تدهور في شارع الأردن بالعاصمة عمّان، أمس الثلاثاء ، حيث كان برفقة صديقه ، فكان الموت أقرب إليه من عودته إلى المنزل .

الشاب حسن الحسن - 25 عاما - شاب كان يتلقى تعليمه الجامعي في أحد الجامعات الخاصة ، تخصص "هندسة ميكانيكية" ، أحبه الكثيرون ، واليوم يستذكرونه على وقع صدمة أصدقائه ومحبيه في حادث مروّع .

يقول ضياء أبو فارس - صديق الحسن - : لقد مات صديقي نتيجة لحادث سير مروّع ، حيث كان برفقة صديق له ، وبعدها تمّ نقله غلى أحد المستشفيات ، ليتم إجراء عملية عاجلة له. .

 وأوضح أبو فارس لـ"الوكيل الإخباري"، أن صديقه سيُواري الثرى اليوم الأربعاء في مقبرة عين الباشا ، بعد صلاة الجنازة ، في مسجد غزّة هاشم الكائن في المنطقة.

أراد أن يرى والدته قبل وفاته 

وزاد " لقد طلب حسن قبل وفاته أن يرى والدته ، بعدها بدقائق غادر الحياة ، مفارقا ، دون أن يودّعها ، وقد خيّم الحزن على الجامعة ، وعلى أهالي منطقة صافوط ، حيث يعيش حسن ، حيث هول الصدمة ".

وقد توشّحت صفحات عائلته وأصدقائه عبر "الفيسبوك" ، بالسواد ، ناعينه بعبارات مؤثرة .

حسن ، شاب طموح ، عصامي ، يحبه الكثيرون ، يتمتّع بخفة ظل ، ولكن الموت لم يشفع لشبابه ، فمات وكان يود أن يرى أمه ، واليوم ستراه مكفّنا ، في مصاب يصعب حصر معالم الحزن فيه .

وما زالت حوادث السير تٌلقي بظلالها على أبرياء ، وتبقى المركبة وسيلة قتل ونقل ، ويبقى الدعاء بالرحمة لهؤلاء سيد الموقف .

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة