ويهدف النظام إلى تعزيز دور الصندوق في توفير فرص التشغيل للأفراد، وتمكينهم من الانخراط في العمل والإنتاج، إلى جانب دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني وتطوير المهارات.
ويأتي النظام بعد دمج هيئة تنمية المهارات المهنية والتقنية مع هيئة الاعتماد وضبط الجودة، حيث سيتم نقل الصندوق الذي كان منشأ في هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية إلى وزارة العمل.
وسيتم من خلال الصندوق تمويل المشاريع والفروع الإنتاجية التي وجه جلالة الملك عبدالله الثاني لإقامتها في مناطق الأرياف والبوادي والمناطق النائية؛ بهدف توفير فرص التشغيل لأبنائها وبناتها بمصاريف تشغيلية.
وتدعم الحكومة الأفراد والعاملين من خلال مبادرة الفروع الإنتاجية بواقع 50% من الحد الأدنى للأجور، و25 دينارا بدل الاشتراك في الضمان الاجتماعي و25 دينارا بدل مصاريف تنقل.
وقد ساهم الصندوق حتى الآن في توفير قرابة 10 آلاف فرصة عمل منها قرابة 95 بالمئة للسيدات في مناطق الأرياف والبوادي، وتستهدف الحكومة استكمال الفروع الإنتاجية خلال العامين الجاري والمقبل لإنشاء ما بين 8 - 10 فروع إنتاجية جديدة من المتوقع أن توفر ما يقارب 4 - 5 آلاف وظيفة.
ويدعم الصندوق كذلك برامج التدريب للشباب والشابات في القطاع الخاص وتشبيك مؤسسات القطاع الخاص مع الباحثين عن العمل لإكسابهم المزيد من المهارات التي يتطلبها سوق العمل وتوفير المزيد من هذه الفرص.
                                                
- 
            أخبار متعلقة
- 
                افتتاح المركز المجتمعي والتعليمي وحديقة بلدية برقش
- 
                إنقاذ شخصين من داخل بئر في إربد والبحث عن اثنين آخرين
- 
                وزير البيئة يزور المقر الرئيسي لصندوق المناخ الأخضر في سيؤول
- 
                استمرار تثبيت بند فرق أسعار الوقود عند الصفر في تشرين الثاني 2025
- 
                الصفدي يشارك اليوم في الدورة 21 لحوار المنامة بالبحرين
- 
                الولايات المتحدة: الأردن يحافظ على جاذبيته للاستثمار ويحقق نموًا رغم تحديات إقليمية
- 
                الدفاع المدني يسيطر على حريق في منطقة المغير بإربد
- 
                أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان بيت الشعر العربي فرع المفرق

 
         
            