وقال مدير عام الخدمات الطبية الملكية إن التميز بتقديم الخدمة الطبية والارتقاء بها أصبح نهجاً مستمراً تسير عليه الكوادر في الخدمات الطبية الملكية، مضيفاً أن يوم التغيير مناسبة سنوية تجدد تحفيز العاملين في القطاع الطبي على المبادرة بإحداث تغيير إيجابي ومستدام، من خلال تبني مبادرات عملية، ومشاريع تحسين تعود بالفائدة المباشرة على المرضى والمجتمع، مشيراً إلى ان ما تتبناه الخدمات الطبية اليوم ليس مجرد وعود، بل نبدأ خطوات عملية نحو تحسين الخدمات المقدمة، إيمانًا بأن مستقبل المجتمع يبدأ من رعاية أطفاله، وتأكيدًا على الالتزام بتوفير بيئة آمنة، صحية، وداعمة للمرضى وأسرهم.
ويُعد "يوم التغيير" مبادرة وطنية تهدف إلى تشجيع الكوادر الطبية على الالتزام بمبادرات تطويرية تحدث فرقاً حقيقياً في تجربة المريض وعائلته، وتُعزز من مستوى السلامة وجودة الخدمة، من خلال تعهد جميع العاملين في القطاع الطبي بتقديم أعلى مستويات الرعاية الطبية والعلاجية للمرضى، ليحمل رسالة واضحة للنهوض والارتقاء بمستوى هذه الخدمة المقدمة.
وشمل يوم التغيير الذي يأتي تحت شعار "صحة أطفالنا ... مسؤوليتنا"، جلسات توعوية للأطفال وتوزيع هدايا ونشرات توعية على المرضى والمراجعين، ومبادرات نوعية تم تصميمها خصيصًا لتعزيز سلامة الطفل في جميع المستشفيات والمراكز الطبية التابعة للخدمات الطبية الملكية.
وجددت الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية في الخدمات الطبية الملكية تعهدها بتقديم رعاية طبية آمنة ومتميزة في جميع الأقسام، ودعم الأهالي نفسيًا ومعلوماتيًا لتمكينهم من رعاية مرضاهم بطريقة فعالة.
ونظمت إدارات المستشفيات والمراكز الطبية العسكرية، عدداً من الفعاليات إيذاناً بانطلاق المبادرة، لتعميم أهدافها ومبادئها على العاملين في الخدمات الطبية الملكية، وتطبيقها لتكون منهاج عمل يومي للتعامل مع آلاف المرضى والمراجعين.
وأكد العاملون في الخدمات الطبية الملكية أن التغيير هو نهج يومي يسيرون عليه على مدار العام، وأن صحة الطفل تبدأ من وعي الأسرة، والدعم المشترك بين الكوادر الطبية والأهالي يُعد ركيزة أساسية لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وسليم سواء جسديًا أو نفسيًا، مبدين استعدادهم التام لتقديم خدمة طبية مميزة.
بدورهم أشاد المرضى والمراجعون لمستشفيات ومراكز الخدمات الطبية الملكية بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الكوادر الطبية للارتقاء بخدماتها، مؤكدين أن الطفل هو محور الرعاية الطبية، وأن صحة المجتمع تبدأ من العناية بالأجيال الناشئة، وأن التعاون بين الكوادر الطبية والأهالي يُعد الصورة المشرقة في بناء مستقبل صحي وآمن.
-
أخبار متعلقة
-
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة
-
تطورات مشروع "حسبة الجورة" في وسط إربد
-
الأردن يطلق مبادرة وطنية لإعادة تأهيل حوض سيل الزرقاء
-
الأردن يدين فتح جمهورية فيجي سفارة لها في القدس المحتلة
-
الأسواق الحرة الأردنية تفتتح فرعها الإقليمي في جدة
-
وفد من منظمة كير يزور مديرية شباب الكرك
-
الجيش يكشف الهدف الحقيقي من إعادة خدمة العلم
-
أمانة عمان تطلق مبادرة "كتابنا حضارتنا" في سحاب