الوكيل الإخباري - أكّد رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الثلاثاء، أنّ الأردن يسير بقاعدة التدرج بالكثير من الإجراءات والوسائل التي يملكها والمطروحة على الطاولة عند المساس بالحق الفلسطيني وقبل ذلك الأمن القومي الأردني ومرتكزاته.
وقال الخصاونة خلال لقائه مجلس الأعيان، إنّ الأردن يرفض خلق أي ظروف تفرض أو تشجع الهجرة القسرية للفلسطينيين في القدس المحتلة أو الضفة الغربية، معتبرا ذلك خطا أحمر بالنسبة للأردن.
وأكد الخصاونة أن مركز الحسين للسرطان بادر باستقبال 41 طفلا من مصابي السرطان في قطاع غزة.
وقال إن الأطفال سيصلون الأردن خلال اليومين القادمين.
وأشار إلى أن الحالة الوطنية الجامعة وكل مكونات الدولة الأردنية تقف خلف الموقف المتقدم لجلالة الملك عبدالله الثاني، يعضده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، لوقف العدوان على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل واسع ومستدام.
ونوه إلى أن القانون الدولي والإنساني وقواعد القانون الدولي والقيم الأخلاقية يجب أن لا تجزأ وتطبّق على الجميع على اختلاف جغرافيتهم وجنسياتهم وأديانهم وعرقياتهم.
وقال الخصاونة، إنه يجب أن تنتهي الحصانة الممنوحة لإسرائيل في انتهاكها للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واعتداءاتها الآثمة والمستمرة على المدنيين الفلسطينيين؛ فالقانون الدولي والإنساني والقيم الأخلاقية تحرّم وتجرّم استهداف المدنيين، وحياة الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة عن أي إنسان في أي مكان آخر.
وشدد على انه لا سلام ولا استقرار في المنطقة إلّا بتجسيد حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط 4 حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في لدول المنطقة وشعوبها.
وأضاف أن المأساة التي نعيشها في غزة بمثابة جرس إنذار للعالم أجمع بضرورة الوصول إلى مقاربة تجسد حل الدولتين، وإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفي مقدمتها الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الخصاونة أن أكثر من 10 آلاف شهيد في غزة، وأكثر من 150 شهيداً في الضفة الغربية وآلاف الجرحى منذ بدء العدوان والدمار الكبير يتناقض مع مبدأ الدفاع عن النفس.
وأضاف أن جهود الأردن بقيادة جلالة الملك تركز على رفض أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وغزة، وتأكيد الترابط بينهما يشكل امتداداً للدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وجدد الخصاونة رفض الأردن للاعتداءات التي يمارسها المستوطنون في الضفة الغربية تجاه الفلسطينيين، وقد لاقت رفضاً وإدانة واسعة من المجتمع الدولي.
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يؤيد قرارا أمميا يطالب بإنهاء الحصار عن كوبا
-
الوحدات يعود إلى سكة الانتصارات آسيويا عبر بوابة المحرق البحريني
-
الأردن وألمانيا يبحثان توسيع برامج التعاون في المياه والاستثمار والتعليم والسياحة
-
الفراية: الأمن الوطني أهم استثمارات الدولة لحماية الاستقرار والسيادة
-
بلدية الزرقاء تعزز شراكتها مع إمارة دبي في مجالات التنمية المحلية المستدامة
-
الحكومة توضح أسباب سحب مشروع قانون الأبنية والتراجع عنه
-
وزارة الثقافة تطلق مهرجان الأغنية الأردنية الشهر المقبل
-
وزير الاتصال الحكومي يرعى اختتام برنامج زمالة الصحافة للحوار
