والمغفور له الحسين بن طلال، هو الحفيد الأربعون للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم- وسليل الأسرة العربية الهاشمية؛ إذ ولد الراحل في الرابع عشر من تشرين الثاني عام 1935 في عمان، وتربى في كنف والديه، طيب الله ثراهما، جلالة الملك طلال وجلالة الملكة زين الشرف، وجدّه المغفور له بإذن الله جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين.
ونودي بالحسين، طيب الله ثراه، ملكا للمملكة الأردنية الهاشمية في الحادي عشر من شهر آب العام 1952، وتسلم سلطاته الدستورية يوم الثاني من أيار العام 1953.
وبدأ الحسين بخطوات جريئة وشجاعة استهلها بتعريب قيادة الجيش العربي الأردني في الأول من آذار العام 1956، ومن ثم إلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية في آذار 1957.
وناضل الحسين، طيب الله ثراه، من أجل القضية الفلسطينية في زمن الحرب وفي زمن السلام، وتمكّن الأردن في عهد الملك الحسين، من إقامة شبكة من العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع عدد كبير من دول العالم.
وفي السادس والعشرين من كانون الثاني عام 1999، اختار الملك الحسين جلالة الملك عبدالله الثاني (سمو الأمير آنذاك)، ولياً للعهد.
وفي السابع من شباط عام 1999 كان الأردن في وداع الحسين.
ويواصل جلالة الملك عبدالله الثاني منذ أن تسلم سلطاته الدستورية، المسيرة بكل حكمة واقتدار، ويتعامل بحنكة مع الأحداث الإقليمية والدولية.
-
أخبار متعلقة
-
وزير التربية يؤكد أهمية تطوير التعليم المهني لرفع نسبة التحاق الطلبة
-
المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7 يوزع مساعدات غذائية لأهالي القطاع
-
إجراءات قانونية مستمرة بحق جمعيات وشركات مرتبطة بجماعة الإخوان المحظورة
-
القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة
-
أكيد: 95 إشاعة في تموز
-
الجيش يحبط محاولة تسلل مسلحين عبر الحدود الشرقية ويقتل اثنين منهم
-
القبض على شخص حاول اجتياز الحدود الجمعة بطريقة غير مشروعة
-
تنويه صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات