الوكيل الاخباري - قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، إنّ الأردن ومن خلال إغلاقه الحدود منذ بداية الأزمة وبسرعة وفرض أحد أكبر عمليات الحجر في العالم وتعاون الأردنيين استطاع أن يصل إلى السيناريو الأفضل وهو وجود حالات قليلة مصابة بفيروس كورونا.اضافة اعلان
وأضاف الرزاز في مقابلة نشرتها صحيفة ذا جارديان البريطانية، الثلاثاء، أنّ الأردن يعتبر من الدول المحظوظة مع نيوزيلندا وتايلند، التي استطاعت السيطرة على انتقال الفيروس بين المجتمع وحماية المواطنين.
وقال إنه ومنذ بداية الأزمة عُرض علينا ثلاثة رسوم بيانية. تشكل ثلاثة سيناريوهات؛ السيء الذي ممكن أن تصل فيه عدد الحالات إلى 600 حالة في اليوم والمتوسط والأفضل، مؤكدا أن النظام الصحي في الأردن - الفقير بالموارد - لا يمكنه أن يستوعب أكثر من نحو 200 حالة يومية مصابة بفيروس كورونا.
وأشار الرزاز في حديثه إلى أن حالات الوفيات في المملكة بلغت 11 حالة، فيما بقيت الإصابات الجديدة بين القادمين الجدد من الخارج وأفراد الطاقم الطبي الذي يعالجهم.
وبيّن رئيس الوزراء أنّه جرى التعامل مع الجائحة من خلال إغلاق سريع للحدود وفرض أحد أقسى عمليات الإغلاق والحجر في العالم، بهدف تسطيح وتسوية منحى الإصابات.
وعبّر الرزاز عن قلقه من صعوبة الحفاظ على مستوى منخفض أو "صفر إصابات"، في ظل الانفتاح الذي يحدث، واصفاً ذلك بأنه أمر جيّد ولكنه خطير في ذات الوقت، "من الصعب الحفاظ على هذا الانضباط عندما تكون أرقامك صفراً، كنا سعيدين لأننا أوقفنا بعض العادات الاجتماعية ".
ولفت إلى أنّ البقاء في المنازل حتى اكتشاف اللقاح ليس بالأمر الهيّن، خاصة في ظلّ عدم ترجيح الموافقة على اللقاح قبل نهاية العام، وحاجته لشهور بعد ذلك لنشره وإيصاله إلى دول العالم.
وأشار الرزاز إلى أنّ الأردن كان محافظاً جداً في إعادة فتح مطاره بسرعة، مؤكّدا أهمية دراسة المخاطر الدورية المترتبة عليها.
وشدّد رئيس الوزراء على ضرورة الاستعداد لموجة ثانية، خاصة في ظل ما تشهده الدول المحيطة والعالم من تسجيل إصابات متزايدة.
وأضاف الرزاز في مقابلة نشرتها صحيفة ذا جارديان البريطانية، الثلاثاء، أنّ الأردن يعتبر من الدول المحظوظة مع نيوزيلندا وتايلند، التي استطاعت السيطرة على انتقال الفيروس بين المجتمع وحماية المواطنين.
وقال إنه ومنذ بداية الأزمة عُرض علينا ثلاثة رسوم بيانية. تشكل ثلاثة سيناريوهات؛ السيء الذي ممكن أن تصل فيه عدد الحالات إلى 600 حالة في اليوم والمتوسط والأفضل، مؤكدا أن النظام الصحي في الأردن - الفقير بالموارد - لا يمكنه أن يستوعب أكثر من نحو 200 حالة يومية مصابة بفيروس كورونا.
وأشار الرزاز في حديثه إلى أن حالات الوفيات في المملكة بلغت 11 حالة، فيما بقيت الإصابات الجديدة بين القادمين الجدد من الخارج وأفراد الطاقم الطبي الذي يعالجهم.
وبيّن رئيس الوزراء أنّه جرى التعامل مع الجائحة من خلال إغلاق سريع للحدود وفرض أحد أقسى عمليات الإغلاق والحجر في العالم، بهدف تسطيح وتسوية منحى الإصابات.
وعبّر الرزاز عن قلقه من صعوبة الحفاظ على مستوى منخفض أو "صفر إصابات"، في ظل الانفتاح الذي يحدث، واصفاً ذلك بأنه أمر جيّد ولكنه خطير في ذات الوقت، "من الصعب الحفاظ على هذا الانضباط عندما تكون أرقامك صفراً، كنا سعيدين لأننا أوقفنا بعض العادات الاجتماعية ".
ولفت إلى أنّ البقاء في المنازل حتى اكتشاف اللقاح ليس بالأمر الهيّن، خاصة في ظلّ عدم ترجيح الموافقة على اللقاح قبل نهاية العام، وحاجته لشهور بعد ذلك لنشره وإيصاله إلى دول العالم.
وأشار الرزاز إلى أنّ الأردن كان محافظاً جداً في إعادة فتح مطاره بسرعة، مؤكّدا أهمية دراسة المخاطر الدورية المترتبة عليها.
وشدّد رئيس الوزراء على ضرورة الاستعداد لموجة ثانية، خاصة في ظل ما تشهده الدول المحيطة والعالم من تسجيل إصابات متزايدة.
-
أخبار متعلقة
-
14 إصابة في حوادث مرورية خلال 24 ساعة الماضية
-
جلسة تشريعية ورقابية للنواب اليوم والاستماع لرد الحكومة على 25 سؤالاً
-
الأمن يخلي جثة شخص سقط وتوفي داخل حفرة عميقة في عمان
-
بلدية الكرك تواصل تركيب وحدات إنارة موفرة للطاقة
-
زراعة الكورة: الأمطار الأخيرة تزيد إنتاجية المحاصيل الصيفية
-
الجامعة الأردنيّة تحتفي بيوم النصر الخالد وتُحيي ذكرى معركة الكرامة الـ57
-
الأردن يدين إنشاء وكالة إسرائيلية تستهدف تهجير الفلسطينيين
-
الامن يحذر المواطنين من رابط احتيالي حول مخالفات السير