الوكيل الإخباري - أكد نقيب الأطباء، الدكتور زياد الزعبي، أن فتح الباب لاستثناءات كثيرة، قد يضر بسمعة البورد الأردني وقيمته، ويفتح الباب أمام الأطباء للحصول على شهادات اختصاص من كل دول العالم وممارسة الخبرة هناك وعدم التقدم لامتحان البورد الأردني.
ولفت الزعبي إلى أن شهادة الاختصاص الصادرة عن المجلس الوطني الأردني (البورد) وكذلك العربي التي تماثلها في سنوات وبرامج التدريب ويقوم الأطباء الأردنيون بدور رئيس في تنظيمها وامتحاناتها، اكتسبت سمعة عالية على المستويين المحلي والعربي.
وتشهد الأوساط الطبية، ومنذ أيام، حالة من الجدل بعدما أثار مشروع تعديلات قانون المجلس الطبي الأردني لسنة 2022 ضجة كبيرة، وصلت إلى تحذير من قبل جموع الأطباء بالتوقف عن العمل في القطاعين العام والخاص واللجوء إلى إجراءات تصعيدية إلى حين سحب مشروع القانون من مجلس النواب.
وقال الزعبي إنه نظرا لعجز المجلس عن تقييم كل شهادات العالم وبرامج التدريب بمختلف الدول، فإن ضبط الاستثناء من الامتحان سيكون مستحيلا.
واعتبر أن هناك العديد من الملاحظات على مشروع معدل قانون المجلس الطبي؛ أولاها أن القانون تم إعداده من قبل وزارة الصحة دون استشارة الجسم الطبي الأهم، وهو نقابة الأطباء التي تمثل الأطباء كافة في القطاعين العام والخاص.
ولفت إلى أن المبررات التي سيقت لاستصدار قانون جديد وليس تعديلات للقانون السابق، كان يشوبها خلل واضح، مضيفا أن شمولية مشروع القانون لتنظيم مهن طب الأسنان والصيدلة إلى جانب الأطباء البشريين في قانون موحد، وهو قانون المجلس الطبي، يشوبه تسمية بعض الخلل.
الغد
-
أخبار متعلقة
-
ولي العهد يبحث مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي التطورات في المنطقة وجهود استعادة الاستقرار فيها
-
مراكز شبابية تنظم أنشطة متنوعة بالمحافظات
-
انطلاق خماسيات كرة القدم "عمان ٢٠٢٥" بمشاركة 8688 لاعباً وفنياً وإدارياً
-
انطلاق فعاليات مبادرة يوم التغيير 2025 في العقبة
-
الأردن يعزز جاهزيته لتنفيذ المساهمات المناخية المحددة وطنياً بدعم من الصندوق الأخضر للمناخ
-
اختتام البرنامج التدريبي لمتدربي قطاع المياه الفلسطيني في عمان
-
أوقاف الأغوار الشمالية تحتفي بذكرى المولد النبوي الشريف
-
بنك الدواء الخيري ينظم يوماً طبياً مجانياً في مبرة أم الحسين