الوكيل الاخباري - قال الرئيس التنفيذي ومدير عام مركز الحسين للسرطان الدكتور عاصم منصور، إن السرطان في الأردن يعتبر السبب الثاني للوفيات بعد أمراض القلب والشرايين، وهو مسؤول عما نسبته 15.7 بالمئة من الوفيات، حيث يبلغ عدد الوفيات 3084 سنوياً.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور عاصم منصور، اليوم الثلاثاء، بعنوان "السرطان إرث الماضي وتحديات الحاضر والمستقبل" بالتعاون مع مركز عبدالرحمن السديري الثقافي عبر تطبيق "زووم".
وأضاف أنه ووفقاً لأخر تقرير للسجل الوطني للسرطان للعام 2016، فقد بلغ عدد الحالات الجديدة 8152 منها 5999 لمرضى أردنيين، و2153 حالة من الدول العربية المجاورة، أي بمعدل 85.3 حالة لكل 100 ألف نسمة من السكان، ويبلغ متوسط العمر عند التشخيص لدى الرجال والنساء 56 عاماً.
وأشار الدكتور منصور إلى أن سرطان الثدي ما زال على رأس القائمة من حيث أكثر أنواع السرطان انتشاراً في الأردن ويشكل 39 بالمئة من مجموع أنواع السرطان المشخصة لدى النساء، يليه سرطان القولون والمستقيم.
أما عند الرجال فيشكل سرطان القولون والمستقيم بحسب الدكتور منصور، 13 بالمئة من مجموع الإصابات، يليه سرطان الرئة، ثم سرطان الغدد الليمفاوية.
وحول الأطفال، بين الدكتور منصور أنه بلغ مجموع الحالات للأعمار ما دون 15 عاماً 236، خاصة أن 44.1 بالمئة من الحالات المسجلة هي لأطفال دون سن الخامسة، أما أكثر انواع السرطان شيوعاً في الفئة العمرية ما دون سن 15 عاماً فكانت على النحو التالي: سرطان الدم 25.2 بالمئة، السرطانات الليمفاوية 17.1 بالمئة، وسرطان الدماغ والأعصاب 15.8 بالمئة، وسرطان العظم بنسبة 6.8 بالمئة وسرطان الكلى 5.9 بالمئة.
وقال الدكتور منصور إنه في الوقت الذي يواجه العالم الغربي فيه جائحة كورونا بكل الإمكانيات المتوفرة، فإن الدول النامية بمقدراتها الاقتصادية والطبية المتواضعة، لا تواجه هذه الجائحة فحسب، بل ما زالت تعاني من ضعف البنية التحتية وغياب الخطط الاستراتيجية لمكافحة السرطان، الذي يشكّل عبئاً اقتصادياً ضاغطاً على هذه الدول والأفراد الذين أصبحوا عاجزين عن تحمل الكلفة المالية العالية لهذا المرض.
وبين أن السرطان يستنزف 5 - 7 بالمئة من تكاليف الرعاية الصحية في البلدان ذات الدخل المرتفع، إذ بلغت 290 مليار خلال العام 2010، وقدّر الأثر الاقتصادي للوفاة والعجز اللذين يسببهما السرطان على مستوى العالم بـ895 مليار دولار أميركي.
وحسب آخر احصائية عالمية لحالات السرطان المسجلة للعام 2018، فقد سجلت نحو 18 مليون حالة جديدة سنوياً، و 9.6 مليون حالة وفاة بالسرطان، معظمها كانت في الدول النامية.
وأكد الدكتور منصور أن مكافحة مرض السرطان لا تتم إلا من خلال استراتيجية شاملة تتعامل معه من كافة الجوانب بدءا من الوقاية والتوعية إلى الكشف المبكر والتشخيص السليم والعلاج الشمولي وانتهاء بالرعاية التلطيفية والرعاية في مرحلة الاحتضار.
وقال "بالرغم من الظرف الاستثنائي الذي نمر به بسبب جائحة كورونا، والإغلاقات التي اتخذتها الحكومة الأردنية في مطلع العام 2020 للحد من انتشار الوباء، إلا أن مركز الحسين للسرطان لم يتوقف عن تقديم خدماته لمرضى السرطان وابتكر طرقاً لإدامة واستمرارية التواصل مع المرضى أثناء الحظر الشامل، واستحدث العيادات الطبية التي تعمل عن بُعد، ولم يتوقف علاج المرضى الذين يتلقون الكيماوي والإشعاع، وعملت الصيدلية على إيصال الأدوية للمرضى إلى أماكن سكناهم.
--(بترا)
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الأردن يرحب بوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والسلطات المعنية باليمن
-
الملك يلتقي برئيس مجلس النواب الأميركي ولجان بمجلسي الشيوخ والنواب ويشدد على أهمية إيجاد أفق سياسي
-
وزارة الزراعة: آلية محوكمة لترقيم الأغنام وضبط الحيازات الوهمية
-
اليوم الوطني للتشغيل يوفر فرص عمل في عدد من المحافظات
-
الملك يلتقي لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي في واشنطن
-
الجامعة الأردنيّة: نشاط مركز الألعاب الإلكترونية سيبدأ قريبا
-
السياحة: 91 % ارتفاع مبيعات التذكرة الموحدة خلال نيسان الماضي
-
محافظ جرش: الأندية الرياضية شريك أساسي في تنمية الشباب