الوكيل الإخباري - أكد أمين عمان، الدكتور يوسف الشواربة، أن الحفاظ على المظهر العام للمدينة مسؤولية مشتركة بين كوادر أمانة عمان من عمال الوطن والمواطن بالتزامه في عدم إلقاء النفايات من نوافذ السيارات أو في الأماكن العامة.
جاء ذلك خلال إطلاقه، اليوم الثلاثاء، من شارع الجسور العشرة، حملة "عمان بيتنا"، التي تنفذها أمانة عمان للعام 13 على التوالي، بالتعاون مع شركة زين الأردن في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع الطرفين والممتدة منذ أعوام، حيث ترعى شركة زين وتشارك في مختلف الفعاليات والمبادرات التي تطلقها أمانة عمان الكبرى، ضمن استراتيجية الشركة لإدارة الاستدامة وخدمة المجتمع.
وبين الشواربة أن هذه المبادرة تهدف إلى التوعية بأهمية المحافظة والمشاركة في نظافة المدينة من خلال بادرة بتوزيع أكياس ورقية صديقة للبيئة مخصصة للنفايات على المركبات.
وتشمل الحملة مختلف مناطق أمانة عمان وتهدف أيضا إلى تخفيف العبء على عمال الوطن في تنظيف وجمع النفايات من الشوارع الرئيسية والتقاطعات المرورية التي يكون أحد أسبابها رميها من نوافذ المركبات، فضلاً عن أن تجاوب سائقي المركبات بعدم إلقاء النفايات داخل الأنفاق المرورية وشبكات الشوارع الرئيسية يسهم إلى حد كبير في المحافظة على سلامة عمال الوطن.
إلى ذلك، قام نائب أمين عمان، محمد رسمي القيسي، وأعضاء مجلس أمانة عمان، كل حسب منطقته، وبالتزامن مع إطلاق الحملة، بتوزيع الأكياس على المركبات وحافلات النقل العام في الشوارع الرئيسية والتقاطعات المرورية والإشارات الضوئية التابعة لها.
واعرب مواطنون عن شكرهم للأمانة على هذه اللفتة الطيبة التي من شأنها تعزيز جمالية المظهر العام للمدينة والحفاظ على نظافتها.
وصممت الأكياس التي يتم توزيعها بطريقة تصلح لتعليقها داخل المركبات، وتحمل عبارات توعوية وإرشادية للسائقين تدعو إلى المحافظة على البيئة والحد من ظاهرة إلقاء النفايات من نوافذ المركبات.
-
أخبار متعلقة
-
الحمل الكهربائي يسجل 3625 ميجا واط مساء اليوم
-
بيان من عشيرة المعايطة بشأن احداث الرابية
-
ضريبة الدخل: 7500 مكلف تقدموا بطلبات التسوية والمصالحة
-
الهيئة الخيرية الهاشمية: وصول دفعة جديدة من المواد الإغاثية لغزة
-
الديوان الملكي يعزي عشيرة العبيدين
-
إعلان صادر عن القيادة العامة للقوات المُسلّحة الأردنية
-
"هيئة النقل": إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها من الغرامات يشمل العمومي
-
العيسوي: مواقف الملك هي الأقوى تأثيرا لبناء تحالف سياسي دولي لوقف العدوان والتهجير