الصحة : دخول المملكة في موجة ثالثة من كورونا وارد

الوكيل الإخباري - أكد أمين عام وزارة الصحة لشؤون الأوبئة، مسؤول ملف كورونا، الدكتور عادل البلبيسي، أن الأردن تراجع إلى المرتبة 35 عالميا بإجمالي إصابات فيروس كورونا.

جاء ذلك ، خلال تصريحات إذاعية، لافتا إلى أن سبب الانخفاض بإصابات ووفيات الفيروس، يعود إلى المؤشرات الوبائية التي شهدت استقرارا خلال الأسبوعين الماضيين.

وأوضح إلى أن عدد الحالات في الأسبوع الأخير بلغ حوالي 5474 إصابة وبلغت الحالات في الأسبوع الذي سبقه حوالي 6116 حالة.

"مؤشر الوفيات في الأردن بدأ بالانخفاض بشكل ملموس؛ إذ بلغت الوفيات يوم أمس الأحد 9 فقط بعد أن سجلت المملكة، في وقت سابق، أكثر من 90 وفاة خلال يوم واحد" ، وفق البلبيسي.

وكشف إلى إن كافة المؤشرات الوبائية تؤكد خروج الأردن من الموجة الثانية والوضع الوبائي يعود إلى الاستقرار خلال الأسبوعين الماضيين، داعيا إلى ضرورة الحذر من احتمالية الدخول في الموجة الثالثة التي وصفها بالواردة.

وزاد "كافة الأمور تعتمد علينا داخل الأردن أكثر من خارجه أي على المواطنين من خلال الالتزام بالإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وشهدنا تراخيا خلال الاسبوعين الماضيين بتلك الإجراءات، ولا نريد لهذا الأمر أن يعيدنا إلى المربع الأول" .

وأردف قائلا " على الوزارة تأمين المطاعيم والتي بدورها توفره بشكل كبير بشتى الطرق والاستراتيجيات، والاقبال كبير خلال الفترة الماضية على أخذ المطاعيم".

وعن المناعة المجتمعية، بيّن أن الوصول إلى المناعة المجتمعية يحتاج إلى نسبة 70 بالمئة من السكان عبر تلقي اللقاح أو الإصابة بالفيروس، مضيفا أن الإصابة السابقة خلال انتشار المتحورات حاليا لا تسهم بوقف العدوى؛ لذا لا تغني عن المطعوم.

وأشار إلى أن الأردن بعيد بعض الشيء عن الوصول إلى المناعة المجتمعية، داعيا إلى ضرورة الحذر حتى لا نصل إلى موجة جديدة.

وعن مدة مناعة اللقاح، أكد أن الدراسات العلمية تشير إلى فعالية المطعوم لأكثر من 10 أشهر.

وعن تحديد المطعوم، بيّن أن "الأردن لا يصنع المطاعيم وإنما يعتمد ذلك على الدفعات التي تصل من مختلف الشركات المصنعة للمطاعيم أي أن المطعوم يعتمد على المخزون المتوفر".

وتابع " في حال كان هنالك مخزون كبير من مختلف المطاعيم ستصبح هنالك إمكانية للمواطن باختيار نوع المطعوم بنفسه".

وعن التصاق قطعة معدنية بموضع جرعة اللقاح، أكد البلبيسي، أنه لا يوجد أية خلفية علمية لهذا الأمر، مشيرا إلى أن ذلك الأمر يدخل في خانة الاشاعات.