الصريح تودع "مصباح الفجر وقنديل المسجد"

الوكيل الإخباري- ليلى القرشي- ودعت بلدة الصريح في إربد إمام المسجد الشمالي الكبير الحاج مصباح مقبل نزال الملقب بـ "مصباح الفجر وقنديل المسجد".

نعى نشطاء الشيخ الراحل عبر صفحاتهم على مواقع التواصل بكلمات مؤثرة، منهم من قال: "ورحل قنديل من قناديل مسجد عمار بن ياسر (المسجد الشمالي الكبير)... رحل الحاج مصباح... مصباح الفجر... ومصباح الصلوات الخمس... ما رأيته متأخّرًا عن صلاة... يرتل آيات الكتاب المبين دون تردد أو كلل أو ملل... في صوته بحة فيها صدق وخشوع... يعشق الإمامة كما يعشق الآذان... ما سمع الآذان أو حان وقت النداء له... إلا ويأتيه ملبّيًا تاركًا عمله وصنعته وماء الوضوء يقطر من يديه وجبينه... حافظ على المسجد ولزمه حتى بلغ من الكبر عتيا... لم يمنعه كبر سنه ومرضه وشيخوخته من التأخر عن تلبية نداء الله حتى قضى الله أمرًا كان مفعولًا... رحل الشيخ الجليل... رحل مصباح المسجد... تاركًا نوره يشعشع في جنبات المسجد... رحل ولسان حاله يقول: ياليتني بقيت أردد آيات الله تلاوة وصلاة وقيامًا".

فيما قال آخر: "رحل رجل المساجد، ورحل الحاج مصباح، مصباح الفجر، ومصباح الصلوات الخمس، وخشوع... رحل الشيخ الجليل... رحل مصباح المسجد تاركًا نوره يشعشع في جنبات المسجد. سلام عليك يا أبا محمد، سلام عليك رافع النداء وإمام المصلين، سلام عليك يا من أيقظت النائمين لصلاة الفجر. سيدي مصباح الفلاح، سلام عليك في الميلاد والممات، وسلام عليك عزيزًا راحلًا وضيفًا مسافرًا إلى واسع المغفرة والرحمات. الحاج مصباح نزال، طاب اسمك وطاب ذكرك وطابت ذكراك. إنا لله وإنا إليه راجعون".

كما نعى عدد كبير من أبناء بلدة الصريح والأقارب الشيخ الراحل مستذكرين طيب خلقه وحسن أثره.

تم دفن الشيخ الراحل وفتح بيت عزاء له في إربد

إنا لله وإنا إليه راجعون