الوكيل الاخباري - أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة علي العايد أن جائحة كورونا أظهرت أهمية الدور التوعوي المناط بالإعلام، بمختلف أدواته، خصوصاً خلال الأزمات.اضافة اعلان
وأشار العايد خلال مشاركته عبر تقنية الاتصال المرئي في الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة لندوة التعاون الصيني العربي في مجال الإعلام التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ( قطاع الإعلام والاتصال- إدارة الإعلام) اليوم الثلاثاء، إلى أن الأردن وفي سياق ما فرضته وتفرضه جائحة كورونا من تحديات وانعكاسات اقتصادية، يتطلع إلى زيادة دور الإعلام تنموياً عبر تحفيز المحتوى والمنصات النوعية والمبتكِرة، في العديد من المجالات ومنها التوعية الصحيّة بسبل الوقاية من كورونا، وتكريس العادات الصحيّة في مرحلة ما بعد الجائحة.
كما بيّن أهميّة دور الإعلام في توعية الشباب للانخراط في النشاط الزراعي، وترسيخ صورة إيجابية عن العمل الزراعي وأهميته الإنسانية والبيئية، وكذلك قطاع السياحة، عبر تكريس الخصال والفكر الذي يجعل المواطن العامل في مجالات السياحة المتعددة مواطناً عالمياً، ملمّاً ومقدِّراً لمختلف الثقافات وخصوصيتها.
وشارك العايد في الجلسة الافتتاحية للندوة إلى جانب وزير الإعلام السعودي ماجد القصبي رئيس الجانب العربي، ورئيس مكتب الإعلام بمجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية (وزير الإعلام) شيو لين، ووزير الدولة للإعلام المصري أسامة هيكل، ووزير الإعلام البحريني علي الرميحي، ووزيرة الإعلام اللبنانية الدكتورة منال عبد الصمد، إضافة إلى الأمين العام المسـاعد - رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية السفير الدكتور قيس العزاوي.
وأكّد العايد أنّ الاعتماد على التفاعل الافتراضي عبر نوافذ الإعلام الحديث، بفعل تداعيات جائحة كورونا، يؤسّس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة بين الصين والدول العربية، "نختصر فيها المسافات، ونعزّز من تواصلنا الإنساني والمعرفي؛ ليصبح الإعلام الحديث فاعلاً أساسياً في نقل الصورة، والآلية الأكثر استخداماً في تجسير الفجوة التواصليّة والجغرافيّة".
ولفت العايد إلى أن الأردن تشرّف بالرئاسة المشتركة مع جمهورية الصين للدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، مستذكراً في هذا الصدد التوافقات والرؤى، التي تضمنها "إعلان عمّان" و"البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني 2020، حيال التنسيق بشكلٍ أكبر نحو تحقيق الهدف المشترك في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء.
وأعرب العايد خلال كلمته عن شكره وتقديره للقائمين على الندوة، آملاً استمرار عقد مثل هذه اللقاءات لما لها من فائدة كبيرة في تبادل المعارف والخبرات، وتطويرها في خدمة أوطاننا ومجتمعاتنا.
يشار إلى ندوة التعاون الصيني العربي في مجال الإعلام تعقد كل عامين بالتناوب بين الدول العربية والصين، كآلية دائمة للتعاون الإعلامي ضمن منتدى التعاون العربي الصيني لعامي 2020-2022.
وتخللت الدورة الرابعة للندوة التي تحمل عنوان "مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية العربية المشتركة في ظل جائحة كورونا"، جلسات عمل شارك فيها مسؤولو الإعلام في وزارات الإعلام العربية، ومسؤولو وسائل الإعلام الرئيسة في الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، تمحورت حول الإعلام وتعزيز الشراكة الصينية من خلال مبادرة الحزام والطريق التي أعلن عنها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، ودور الإعلام في دعم خطط التنمية البشرية بين الدول العربية والصين.
وأشار العايد خلال مشاركته عبر تقنية الاتصال المرئي في الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة لندوة التعاون الصيني العربي في مجال الإعلام التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ( قطاع الإعلام والاتصال- إدارة الإعلام) اليوم الثلاثاء، إلى أن الأردن وفي سياق ما فرضته وتفرضه جائحة كورونا من تحديات وانعكاسات اقتصادية، يتطلع إلى زيادة دور الإعلام تنموياً عبر تحفيز المحتوى والمنصات النوعية والمبتكِرة، في العديد من المجالات ومنها التوعية الصحيّة بسبل الوقاية من كورونا، وتكريس العادات الصحيّة في مرحلة ما بعد الجائحة.
كما بيّن أهميّة دور الإعلام في توعية الشباب للانخراط في النشاط الزراعي، وترسيخ صورة إيجابية عن العمل الزراعي وأهميته الإنسانية والبيئية، وكذلك قطاع السياحة، عبر تكريس الخصال والفكر الذي يجعل المواطن العامل في مجالات السياحة المتعددة مواطناً عالمياً، ملمّاً ومقدِّراً لمختلف الثقافات وخصوصيتها.
وشارك العايد في الجلسة الافتتاحية للندوة إلى جانب وزير الإعلام السعودي ماجد القصبي رئيس الجانب العربي، ورئيس مكتب الإعلام بمجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية (وزير الإعلام) شيو لين، ووزير الدولة للإعلام المصري أسامة هيكل، ووزير الإعلام البحريني علي الرميحي، ووزيرة الإعلام اللبنانية الدكتورة منال عبد الصمد، إضافة إلى الأمين العام المسـاعد - رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية السفير الدكتور قيس العزاوي.
وأكّد العايد أنّ الاعتماد على التفاعل الافتراضي عبر نوافذ الإعلام الحديث، بفعل تداعيات جائحة كورونا، يؤسّس لمرحلة جديدة من التعاون والشراكة بين الصين والدول العربية، "نختصر فيها المسافات، ونعزّز من تواصلنا الإنساني والمعرفي؛ ليصبح الإعلام الحديث فاعلاً أساسياً في نقل الصورة، والآلية الأكثر استخداماً في تجسير الفجوة التواصليّة والجغرافيّة".
ولفت العايد إلى أن الأردن تشرّف بالرئاسة المشتركة مع جمهورية الصين للدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، مستذكراً في هذا الصدد التوافقات والرؤى، التي تضمنها "إعلان عمّان" و"البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني 2020، حيال التنسيق بشكلٍ أكبر نحو تحقيق الهدف المشترك في تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء.
وأعرب العايد خلال كلمته عن شكره وتقديره للقائمين على الندوة، آملاً استمرار عقد مثل هذه اللقاءات لما لها من فائدة كبيرة في تبادل المعارف والخبرات، وتطويرها في خدمة أوطاننا ومجتمعاتنا.
يشار إلى ندوة التعاون الصيني العربي في مجال الإعلام تعقد كل عامين بالتناوب بين الدول العربية والصين، كآلية دائمة للتعاون الإعلامي ضمن منتدى التعاون العربي الصيني لعامي 2020-2022.
وتخللت الدورة الرابعة للندوة التي تحمل عنوان "مسؤولية الإعلام في تعزيز التنمية العربية المشتركة في ظل جائحة كورونا"، جلسات عمل شارك فيها مسؤولو الإعلام في وزارات الإعلام العربية، ومسؤولو وسائل الإعلام الرئيسة في الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، تمحورت حول الإعلام وتعزيز الشراكة الصينية من خلال مبادرة الحزام والطريق التي أعلن عنها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، ودور الإعلام في دعم خطط التنمية البشرية بين الدول العربية والصين.
-
أخبار متعلقة
-
وزارة الأوقاف تقيم صلاة الاستسقاء في مساجد الأردن - فيديو
-
العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
-
"هيئة الطاقة" : الانتهاء من استبدال العدادات التقليدية بالذكية نهاية 2025
-
كرنفال صحي رياضي في العقبة
-
وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى افتتاح حملة الـ 16 يوم لجمعية النساء العربيات
-
اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية
-
ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي
-
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات