الوكيل الإخباري- تيماء عبيدات- ما زالت قضية العنف المدرسي تشغل الرأي العام وتشكل تحدّياً عالميّاً يستوجب الاهتمام والدّراسة وأخذها على محمل الجد.
وقد وصل " الوكيل الإخباري" عدة ملاحظات وشكاوى من تعرض الطلبة للعنف اللفظي والجسدي والمعنوي، معبرين عن رفض السلوكيات، كما أن أولياء الأمور ضد هذه السلوكيات تجاه أبنائهم.
آثار سلبية عقب إضراب المعلمين
أكد الناطق الإعلامي باسم نقابة المعلمين نور الدين نديم، اليوم الأحد، إن الثقافة المجتمعية في علاقة المعلم والطالب عليها علامة استفهام كبيرة.
وقال نديم في تصريحات خاصة لـ "الوكيل الإخباري"، إن نقابة المعلمين تعمل بإجراءات عملية على جانبين، وهي جانب توعوي وجانب تشريعي حازم.
وأضاف أنه عندما يكون قانون الانضباط عاجز وقاصر، يضيق العملية التعليمية، ويقود باتجاهات سلبية، مشيرا إلى أن، هنالك قانون أمن وحماية، وأن أي معلم يخطئ يخضع للمحاكم الإدارية.
وأوضح أن هناك آثار سلبية ظهرت بعد إضراب المعلمين، وتعمل النقابة على حلها توعويا وإعلاميا.
وبين نديم، أن النقابة تعمل على إصدار قانون جديد يضم لجنة انضباط مهني وإعداد لوائح وتعليمات، وينتظر المصادقة عليه عمليا ليتم التعامل مع الحالات بشكل أفضل.
وزارة التربية ..نعمل على توفير بيئة آمنة وجاذبة
من جهتها قالت مديرة إدارة التعليم في وزارة التربية والتعليم، وفاء العبداللات، لـ ""الوكيل الإخباري" إن الوزارة تحرص على توفير بيئة مدرسية آمنة وجاذبة من خلال تحسين نوعية الخدمات الإرشادية المقدمة للطلبة، وحمايتهم ووقايتهم من التعرض للأخطار بكافة أنواعها.
وأضافت العبدللات، أن العملية التربوية والتعليمية تسعى إلى نقل المعلومات والمعارف العلمية للإهتمام بنمو شخصية الطالب وتكاملها من كافة جوانبها.
وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم تعمل على تطبيق برنامج "معًا نحو بيئة مدرسية آمنة" في جميع مدارس الوزارة.
وبينت أن البرنامج أسهم في الحد من العنف الذي يتعرض إليه الطلبة سواء كان لفظي أم جسدي، بناء على إجراءات اتخذتها الوزارة.
وأشارت العبدللات، إلى أن الإجراءات التي تتخذها الوزارة حيال القضايا المتعلقة بالعنف المدرسي، هي تدريب المرشدين التربويين على جوانب متنوعة للتعامل مع القضايا المتعلقة بالعنف ضد الطلبة في المدارس، وزيادة وعي أولياء الأمور بالآليات المتاحة لتسجيل الشكاوى وإدارتها.
ونوهت إلى أن هناك متابعة لتضمين مفاهيم حماية الطفل من الإساءة في مناهج الصفوف الثلاثة الأولى ودمجها في الإطار العام، مؤكدة على تكثيف متابعة الإداريين والمعلمين في المدارس.
وكشفت العبداللات، أن الوزارة تعمم الخط الساخن على جميع مدارس المملكة في بداية كل عام دراسي جديد، بهدف التبليغ عن أي حالة عنف وإساءة قد يتعرض إليها الطلبة.
وصرحت أن الوزارة تعمل على تشكيل لجان متخصصة، للتحقق من مضمون الشكاوى، ومخاطبة المديريات المعنية بالشكوى لاتخاذ الإجراءات اللازمة، مبينة أنه في حال ثبوت الواقعة يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة وفق نظام الخدمة المدنية.
وكان قد انتشر في الآونة الأخيرة حالات عنف لفظية وجسدية صادرة من المعلمين، ما أثار القضية لدى المجتمع.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
اعتباراً من اليوم .. تخفيضات وعروض هائلة في المؤسسة الاستهلاكية المدنية
-
ضمان القروض تقدم ضمانات بقيمة 266 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الحالي
-
اعلان صادر عن ادارة ترخيص السواقين والمركبات
-
وزير الشباب: تعزيز برامج الريادة والابتكار ومهارات وظائف المستقبل
-
الكردي: الخسائر المتراكمة للكهرباء الوطنية لا تسمح بالاستمرار على النهج الحالي
-
حملات مكثفة بشأن ارتفاع قيم فواتير الكهرباء في الأردن بهذه الظروف
-
مهم من السفارة الأمريكية لطلبة الجامعات الأردنية
-
2391 من حملة الشهادات الجامعية والدبلوم يلتحقون بالتدريب المهني