وأشار إلى أن القيادة الهاشمية، ومنذ عهدها الأول، لم تغب يومًا عن هموم الأمة، ولم تتأخر في الدفاع عن الحقوق، بل كانت دومًا حاضرة في الخطوط الأمامية، تستند إلى ثوابت راسخة، ورؤية قائمة على الحكمة والعدل، والعمل الدؤوب من أجل الإنسان وكرامته.
وجاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدين يمثل الأول مجموعة شبابية من حملة "أبناء الأردن"، فيما ضمّ الوفد الثاني عدداً من الفاعليات النسائية من قضاء الأزرق، في لقاءين منفصلين.
وأوضح العيسوي أن جلالة الملك عبدالله الثاني، ومنذ توليه سلطاته الدستورية، حمل مسؤولية بناء وطنٍ يشكّل واحة أمن واستقرار، ومنارة تحديث وإصلاح، تحكمه المبادئ لا المصالح، وترتكز سياساته على الثبات في المواقف، والتمسك بالثوابت، والتفاعل المستمر مع تطلعات الشعب وهمومه.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن أردن النخوة والشهامة، بقيادته الهاشمية الحكيمة كانت مواقفه دومًا مشرفة وشجاعة وسبّاقة، تجاه قضايا أمته سواء على الصعيد الإنساني أو السياسي.
وشددوا على أن جلالة الملك لا يدّخر جهدًا في سبيل رفعة الأردن وتعزيز قوته ومنعته، ماضياً في مسيرة التحديث الشامل والإصلاح المتدرّج بخطى واثقة ورؤية استراتيجية، تُراكم المنجز وتعزّز صمود الدولة في وجه التحديات.
وقالوا إن ما يشهده الأردن من استقرار داخلي ومكانة رفيعة في الخارج إنما هو ثمرة جهود جلالته، مؤكدين أن جلالته ظلّ الصوت العاقل والحازم، المدافع عن قضايا الوطن والأمة، والحريص على أن يبقى الأردن نموذجًا في الاعتدال والكرامة والسيادة.
-
أخبار متعلقة
-
الملكة تشكر النشامى: "أداء مميز طوال البطولة"
-
أول تعليق من الحكومة بعد خسارة المنتخب لنهائي كأس العرب
-
الملك يوجه رسالة للاعبي المنتخب الوطني بعد خسارة النهائي
-
المغرب يتوج بكأس العرب بعد فوز مثير على النشامى 3-2 في الأشواط الإضافية
-
العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشائر الشبول والرشدان والخلايلة والسعايدة والبقور
-
تعادل مثير يفرض الأشواط الإضافية في نهائي كأس العرب
-
هدف مبكر للمغرب يفرض تحديًا كبيرًا على منتخبنا الوطني في الشوط الثاني
-
الحكومة تستعد لإطلاق وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية
