الوكيل الإخباري - قال مدير المختبرات في المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية طبيب علم الأمراض الجرثومية والفيروسية الدكتور محمد المعايطة، إن فترة حضانة فيروس ماربورغ تستمر من 2-21 يوما.
وأضاف المعايطة في تصريحات تلفزيونية، أن العدوى الرئيسة للفيروس الذي ينتمي لفصيلة الفيروس المسبب لحمى إيبولا النزفية، انتقلت إلى الإنسان من "خفافيش الفاكهة" عبر التعرض الدائم والمطول لفضلاته واستنشاقها خاصة داخل المناجم والكهوف.
وينتقل من الإنسان إلى الإنسان عن طريق التواصل المباشر وغير المباشر مع سوائل الجسم المصاب التي تشمل الدم والبول والبراز والقيء واللعاب وغيرها من السوائل والإفرازات التنفسية التي تحتوي على الفيروس بتركيزات عالية أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة بسوائل جسم المريض، كما ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة مثل القرود والخفافيش.
أعراض ماربورغ
وعن أبرز أعراض الفيروس، أشار المعايطة إلى أنه وبعد فترة الحضانة للفيروس تظهر الأعراض فجأة عبر ارتفاع درجات الحرارة وضعف وآلام شديدة بالعضلات وصداع وتوعك شديد.
وتابع: بعد اليوم الثالث قد تحدث أعراض هضمية مثل الإسهال أو الغثيان وتشنجات في البطن وتستمر لمدة أسبوع.
وتبدأ خطورة الفيروس وشدة الأعراض عند حدوث النزيف في أماكن مختلفة مثل الأنف والفم وعدة أماكن، وقد تظهر كدمات على اللثة، وتستمر هذه الأعراض من 5-7 أيام يصاحبها قيء على شكل دم، بحسب المعايطة.
ويعدّ الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس العاملون في المجال الصحي ومن يتعرضون للوخز بالإبر.
كما يؤدي الفيروس وفق المعايطة، إلى نزيف في الجلد أو الأغشية المخاطية، مما يساهم بإطالة فترة تخثر الدم عند المريض، أي في حال سحب دم أو جرح يصبح هناك نزف عفوي بسبب أن عملية التخثر غير صحيحة.
ومن الممكن أن تحدث حالات شديدة مصابة بالفيروس، عند حدوث حمى شديدة بالإضافة لأعراض في الجهاز العصبي المركزي تصاحبها حالات ارتباك وتهيج وعدوانية.
إمكانية الوفاة
وبشأن إمكانية حدوث وفاة، ذكر المعايطة إن الوفيات تحدث غالبا بعد 8-9 أيام من بدء ظهور الأعراض نتيجة فقد شديد للدم ونقص في السوائل، وتصل نسبة الوفيات للمصابين بهذا الفيروس إلى 60-80%.
وبيّن المعايطة، أن وسائل الوقاية التي تتناسب مع العدوى المتوقعة بما أنها تنتقل عبر الجلد والملامسة، يجب تغطية هذه المناطق بالقفازات والكمامة التنفسية، وعدم التعامل مع مشتبه بإصابتهم بالفيروس.
لا علاج محددا
ولفت إلى أنه لا يوجد علاج محدد يستهدف الفيروس أو لقاح في الوقت الحالي، بل يتم إعطاء علاج تلطيفي لمعالجة فقدان السوائل والجفاف وتخفيض درجة الحرارة والمسكنات.
وقال المعايطة: المريض إذا تم تشخيصه بالفيروس، يجب عزله في غرف علاج خاصة داخل المستشفيات والمراكز الصحية ويتم متابعته من قبل كوادر مدربة وتعقيم الأماكن التي لامسها المرضى والكوادر الطبية بشكل مستمر، مؤكدا أن الفيروس نادر الوجود ولا يعدّ من الفيروسات الشائعة في المنطقة.
"الصحة تتابع"
أكد الأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة رائد الشبول، أن وزارة الصحة تتابع انتشار بعض حالات الحمى النزفية لفيروس ماربورغ في دولتي غينيا الاستوائية وتانزانيا.
وقال الشبول إن وزارة الصحة وضمن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الأوبئة تتابع باستمرار أي تطورات تتعلق بالفيروسات والأوبئة بشكل عام بغية التعامل معها.
-
أخبار متعلقة
-
نقابة الصاغة تحذر الاردنيين من الخداع خلال الجمعة البيضاء
-
"البريد الأردني" يطرح اليوم الخميس الطابع العربي التذكاري الموحد "مع غزة"
-
فعاليتان لتدريب الشباب وتثقيفهم في إربد
-
البيان المشترك للقمة الثلاثية: نرفض دعوات ضم الضفة الغربية ومحاولات تهجير الفلسطينيين
-
الموافقة على إنشاء معهد تدريب مهني بمنطقة كفر عوان
-
إعلان صادر عن إدارة ترخيص السواقين والمركبات
-
إيعاز هام من رئيس الوزراء بشأن الحاجة وضحى
-
عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر المستشفى الأردني خان يونس 4