الوكيل الإخباري - تشكل الأمسيات الرمضانية الثقافية التي تقام مساء كل يوم خلال شهر رمضان المبارك، في ساحة قلعة الكرك التاريخية، نافذة ترفيهية وابداعية لمئات الأطفال بالمحافظة من مختلف الفئات العمرية.
وتأتي فعاليات الأمسيات الرمضانية لهذا العام، بعد غياب أكثر من سنتين بسبب جائحة كورونا، حيث تشهد اقبالا كبيرا وتفاعلا من مختلف شرائح المجتمع بالإضافة الى التنوع بالأنشطة والبرامج وخاصة ما يتعلق بالاطفال.
وقالت مدير الثقافة عروبة الشمايلة، إن لجنة الاحتفالات حرصت هذا العام على إن يكون هناك مساحة واسعة للأطفال من حيث الأنشطة الترفيهية والابداعية، مبينة أن الطفل هو الغاية والهدف لأنه لا يوجد أثمن من الفرحة التي ترسم على وجهه او السعادة التي يعيشها حين تفاعله مع هذه الأنشطة ورغبته بالمزيد.
ولفتت الشمايلة الى أن الطفل يكتسب الكثير من الخبرات في التفاعل الاجتماعي الذي يحدث بينه وبين بقية الأطفال في ممارسة الأنشطة، موضحة ان الفاعليات هذا العام اشتملت على كرنفال خاص بالأطفال وحكواتي وعروض مسرحية ودمى وألعاب ورسومات ومسابقات بين الاطفال.
من جانبه، قال الأديب نايف النوايسة، إن تخصيص جزء كبير من انشطة الليالي الرمضانية للاطفال وفي ساحة القلعة يحقق فوائد ثقافية ونفسية للأطفال من حيث تعريفهم بتاريخ ومعالم قلعة الكرك وساحاتها بالاضافة الى تنمية المواهب من خلال مجموعة من الألعاب الجماعية والرسوم، لافتا الى ان مواهب الطفل تنمو في البيئة الجماعية التفاعلية.
بدورهم، عبر العديد من الأطفال عن فرحهم بهذه الامسيات والانشطة المتنوعة التي تلبي رغباتهم وهوياتهم ومواهبهم وتسهم بتعزيز محيطهم الاجتماعي وتنمي أنشطتهم وميولهم.
-
أخبار متعلقة
-
محافظ اربد يكشف أسباب انهيار مبنى قيد الإنشاء في اربد
-
أنشطة شبابية وبرامج متنوعة هادفة في عدد من المحافظات
-
ضبط مزرعة في الموقر تعتدي على خط ناقل 16 إنش وبيع صهاريج
-
اختتام فعاليات برنامج الدراسات الموازية لمحاضري مادة العلوم العسكرية
-
افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب 2025 بمشاركة دور نشر أردنية
-
المياه تركب أنظمة شمسية لتشغيل المضخات في مناطق وادي الأردن
-
اللجنة الوطنية لسلامة السدود تسلم تقريرها حول الجاهزية للموسم المطري
-
الصحة العالمية: الأردن من أكبر الدول المستقبلة للمرضى والمصابين من غزة