الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - بكى على مرأى الملايين ، لم يستجمع قواه ، وباتت دمعته سخيّة، أمام "كاميرا" التلفزيون الأردني ، في تقرير خاص يتحدث عن مستشفى الأمير حمزة ، تحت عنوان " اكتظاظ المراجعين وملاحظات حول تأخر المواعيد" .
الخمسيني ، وقف أمام "الكاميرا" باكيا ، يتحدّث عن معاناته ، نتيجة لانتظاره الطويل ، وعدم توفر العلاج، لافتا ، إلى أنه توجّه إلى المستشفى منذ الصباح الباكر ، للوقوف على حالته الصحية ، إلا أنه لا يوجد " أسرة "، ما جعله ينتظر خارج المستشفى .
وقال " من الساعة 6 وأنا واقف ، تعبت ، عندي عملية ، بطلت الاقي العلاج " .
دمعة المُسن ، كانت أبلغ من الكلام ، وانتشر مقطع "الفيديو" كالنار في الهشيم ، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مُعبّرين عن تعاطفهم حيال ما سمعوه ، وحيال دمعته ، التي أصبحت حديث الأردنيين .
الرسالة واضحة أمام "الصحة"
الرسالة ، طالما تحدّث عنها الإعلام ، بضرورة توفّر الأسرة ، والعلاج ، عدا عن عدم تأخير مواعيد المراجعة لهؤلاء الذين ينتظرون أيام ، بل قد تمتد لأشهر ، إلا ان المسن أوصلها بدقائق معدودة لوزير الصحة الدكتور سعد جابر ، حيث الضرورة المُلحة في سبيل إيجاد حلّ للمراجعين .
وأمام هذا المسن ، تُختزل كافة الرسائل ، ما دام هدفها مصلحة عامة ، فكم من دمعة مواطن ، غيّرت قانون ، وغيرت الكثير، وعلى المسؤول أن لا يُبخس "الدمعة" .
سيكون لنا وقفة مع هذا المسن ، حيث مقطع الفيديو :
-
أخبار متعلقة
-
المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة
-
التربية: مستعدون للتوسع في برنامج المدارس الصحية
-
وزير الثقافة يفتتح المعرض التشكيلي "لوحة ترسم فرحة" دعما لأطفال غزة
-
دائرة الأراضي تطلق خدمة إلكترونية جديدة
-
إطلاق برنامج الأندية الطلابية في الأغوار الجنوبية
-
مجلس محافظة الكرك يلتقي نواب المحافظة
-
البريد الأردني يشارك باجتماعات مجلس إدارة اتحاد البريد العالمي
-
رئيس الوزراء يلتقي رئيس جمهورية أستونيا